الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الجامعة العربية.. "جدة" أول قمة كاملة العدد منذ 12 عاما

  • Share :
post-title
الجامعة العربية

Alqahera News - إسلام عيسى

تنطلق، غدًا الجمعة، بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، الدورة الـ32 للقمة العربية العادية تحت عنوان "قمة التجديد والتغيير"، بمشاركة عدد كبير من قادة الدول العربية ورؤساء الوفود

وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "أ ش أ".

ظروف استثنائية بالمنطقة

وتعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، مما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.

حل سياسي للأزمات

وتكمن أهمية القمة في كونها تعقد في ظل مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم، خاصة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، والاتفاق الذي وقعته المملكة العربية السعودية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف العلاقات بين البلدين برعاية جمهورية الصين الشعبية، والجهود والمبادرات القائمة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمات في السودان وسوريا واليمن وتهدئة الصراعات في المنطقة.

صفحة جديدة للعمل العربي المشترك

وقال الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، من القاهرة، إن القمة العربية الثانية والثلاثين في جدة، تمثل لحظة فارقة وصفحة جديدة للعمل المشترك بين الدول العربية، وتعد قمة مختلفة في مسار العمل العربي المشترك.

وأضاف "السعيد"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن هذه القمة هي أول قمة كاملة العدد منذ أكثر من 12 عامًا بعد استعادة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية، مضيفًا أن هناك رؤية عربية جديدة للتعامل مع التحديات العالمية.

وأشار إلى أن القضية السودانية انفجرت بشكل مفاجئ ووضعت تحديًا جديدًا على أجندة القمة، وهناك دور عربي مختلف هذه المرة في التعامل مع الأزمات بالمنطقة.

وتوقع "السعيد" تمثيل مرتفع للقادة العرب نتيجة التفاهمات التي سبقت القمة العربية غدًا في جدة، مضيفًا أنه نتيجة حجم الصعوبات الكبيرة التي تواجه المنطقة خلال تلك الفترة، سوف يكون هناك لقاءات ثنائية مكثفة للقادة العرب على هامش اجتماع القمة.