وجه رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، أنصاره، اليوم الخميس، أن يكملوا المسيرة المناهضة للحكومة، معلنًا رفضه تقرير الشرطة حول محاولة اغتياله، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
وتعرض خان، بطل الكريكيت السابق، قبل أسبوع، لمحاولة اغتيال فاشلة، أصيب على أثرها بإطلاق نار، بينما كان يقود مسيرة ضمن حملة مسيرات حاشدة للضغط من أجل إجراء انتخابات عامة، وذلك منذ الإطاحة به من منصبه في تصويت برلماني في أبريل الماضي.
وخاطب خان، في رابط عبر الفيديو، بضع مئات من العمال الذين أعادوا إطلاق المسيرة في مدينة وزير آباد شرق البلاد، وهي ذات المدينة التي أطلق فيها المهاجم عدة رصاصات فأصاب خان وعشرة آخرين توفي أحدهم لاحقا.
قال خان: "لن تتوقف مسيرتنا"، مضيفا أن الاحتجاج سيزداد قوة مع اقترابه من العاصمة إسلام آباد.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني السابق قائلا: "لن أتراجع ما دمت حيا".
وبشأن رواية الشرطة حول عملية اغتياله؛ أوضح خان أن مسلحين اثنين على الأقل نفذا ما قال إنه "هجوم مدبر بإحكام"، مشيرًا إلى مناسبات تحدث فيها في مسيراته العامة في سبتمبر عن وجود ما وصفه بـ "مؤامرة مشبوهة".
كان وزير الداخلية رانا سناء الله، صرح في وقت سابق، أن منفذ الهجوم "شخص متحمس وملتزم"، ونفذ الهجوم بدافع ديني، بحسب "رويترز".