الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مندوب السودان في الأمم المتحدة: ندعو مجلس الأمن لإدانة ممارسات "الدعم السريع"

  • Share :
post-title
سودانيون أثناء الفرار من إطلاق النار في العاصمة الخرطوم

Alqahera News - أحمد الضبع

قال السفير الحارث إدريس، مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، إن الجيش السوداني تصدى لمحاولة القضاء على الدولة السودانية، مُشيرًا إلى أن القوات المسلحة، أحبطت محاولات الميليشيات بالحصول على دعم خارجي، داعيًا مجلس الأمن لإدانة ممارسات الدعم السريع في السودان.

وأضاف "إدريس" في كلمته أمام مجلس الأمن اليوم الاثنين، أن الجيش مُستمر في مراقبة مداخل ومخارج البلاد، رغم التزامه بالهدنة؛ لمنع القوات المتمردة من الحصول على دعم خارجي.

وشدد مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، على أن القوات المُسلحة التزمت بكل بنود "اتفاق جدة"، مُشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار يشمل جميع المناطق في السودان، منوها إلى أن الجيش استجاب للهدنات المُتعددة وتعامل معها بشكل إيجابي.

الدعم السريع أحرق الأسواق في مدينة الجنينة

وذكر أن الولايات السودانية تعرضت لعمليات تخريب على يد الدعم السريع، حيث تم نهب 27 بنكًا وإحراق 16 مصنعًا والعديد من الأسواق، لافتًا إلى أن الدعم السريع استهدفت مقار السفارات لتخريب علاقات السودان الخارجية، مُشيرًا إلى أن السُلطات تلقت أكثر من 50 بلاغًا باستهداف البعثات الدبلوماسية.

وتابع مندوب السودان بالأمم المتحدة "ننسق عمليات الإغاثة مع المؤسسات الدولية لإيصال المساعدات ضمن مسارات آمنة"، داعيًا لتوفير الضمانات الأمنية لإيصال المساعدات للسودانيين.

دعا "إدريس" المجتمع الدولي لإدانة العدوان على المؤسسات الحكومية والمدنيين والبعثات الدبلوماسية بالولايات السودانية، موجهًا الشكر إلى الحكومة المصرية على استقبال السودانيين على أراضيها.

وأعرب عن دعمه لبرنامج الاتحاد الإفريقي لوقف الصراعات المسلحة في القارة السمراء، لافتًا إلى أن أكثر من 3568 سودانيًا وصلوا إلى أثيوبيا منذ بداية القتال.

واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوادني والدعم السريع، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب.