أكد الجيش السوداني، تكبيد "الدعم السريع" خسائر كبيرة، خلال اشتباكات خاضتها قواته في مواجهة الأخيرة في مناطق متفرقة بالعاصمة الخرطوم، فيما يشهد عموم السودان استقرارًا.
ويدخل السودان اتفاق وقف إطلاق نار قصير الأمد، هذه الليلة، ولمدة 7 أيام، تمهيدًا لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية، في اعقاب اشتباكات اندلعت منذ 15 أبريل الماضي وخلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، ودفعت بأعداد كبيرة من السودانيين للنزوح داخليًا وإلى خارج حدود البلاد، وسط سبعة اتفاقات سابقة دون تهدئة.
اشتباكات في شارع الغابة
قال بيان الجيش السوداني إن عموم البلاد شهدت استقرارًا في الموقف العملياتي "عدا اشتباكات متفرقة مع الميليشيا المتمردة في أجزاء من العاصمة القومية".
أضاف: "اشتبكت قواتنا مع مجموعة من الميليشيا المتمردة في شارع الغابة وكبدتها خسائر كبيرة ودمرت واستولت على عدد من العربات المسلحة".
ضربات بالخرطوم وبحري وأم درمان
وأفاد بيان الجيش السوداني بضربات وجهتها قواته ضد الدعم السريع بعدة مواقع بالخرطوم وبحري وأم درمان "نتج عنها تدمير عدد كبير من العربات المسلحة والأسلحة والمعدات وعشرات القتلى والجرحى" وفق البيان.
استمرار النهب والتخريب
أشار بيان الجيش إلى استمرار قوات الدعم في ارتكاب أعمال النهب والتخريب، رصد منها "نهب بنك فيصل الإسلامي - الرئاسة والبنك الإسلامي السوداني، واحتلال وتخريب فندق كورنثيا".
استمرار العفو
وجدد الجيش السوداني العفو "لمن يهجر صفوف التمرد ويبلغ لأقرب قيادة أو وحدة عسكرية"، أملًا أن يستفيد منه أفراد الدعم السريع "قبل فوات الأوان"، وفق البيان.
ووجهت القوات المسلحة السودانية الشكر والتقدير "لشعبنا الوفي الذي لم تنقطع مظاهر التفافه وتأييده لقواته المسلحة، وذلك من خلال مسيرات التأييد وقوافل الدعم التي انتظمت معظم أنحاء البلاد؛ تعبيرًا عن تضامنهم مع قواتهم المسلحة"، وفق البيان.