أشاد مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة المصرية، بالزخم الإيجابي الذي شهدته القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، بمدينة جدة، معتبرًا أن عودة مقعد سوريا إلى اجتماعات القمة، وحضور الرئيس السوري بشار الأسد، خطوة فاعلة نحو توحيد الصف وتفعيل العمل العربي المُشترك.
وتطرق "مدبولي" إلى الحدث الاقتصادي الإقليمي، الذي تشهده مدينة شرم الشيخ في الوقت الحالي، والمُتمثل في انعقاد الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي، التي افتتح فعالياتها الرئيس المصري، أمس الثلاثاء، مشيرًا إلى أهمية استضافة مصر لهذا الحدث البارز بما يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية لدول القارة الإفريقية، حسب بيان للحكومة المصرية.
كما أشاد بالنتائج التي أسفرت عنها زيارة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، إلى القاهرة، وما شهده اللقاء الذي جمعه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من تأكيد مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واستمرار تعزيز الجهود الجارية بين الجهات المعنية في الدولتين للزيادة المستمرة بمعدلات النمو التجاري.