عقدت فعاليات بيروت عاصمة الإعلام العربي 2023، على مدار يومين، بحضور عدد كبير من العاملين في المجال الإعلامي، وسط سعادة بالغة بعودة الفرحة للبنان وأهله.
وقال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة "روزاليوسف"، ورئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المصرية، إن فعاليات بيروت عاصمة الإعلام العربي أعادت الفرحة للبنان، لافتًا إلى أهمية رؤية لبنان مرة أخرى وهو يطلق الفعاليات المبهجة والثقافية والإعلامية، ليرى العالم الوجه المشرق له.
وأكد "الطاهري" سعادته عندما شاهد ملصقًا دعائيًا "بانر" يحمل صورة السيدة روز اليوسف، إذ إنها ليست مجرد اسم صحفي لمع في مصر أو مجرد مجلة ذات إصدار مصري سياسي قوي، بل نتحدث بالفعل عن "أعرق المجلات السياسية في العالم العربي".
ومن جهته، قال زياد مكاري، وزير الإعلام اللبناني، إن فعاليات "بيروت عاصمة الإعلام العربي" جاءت بالتزامن مع توقيع اتفاقيات إيجابية بالمنطقة العربية.
وأكد "مكاري"، لـ"القاهرة الإخبارية"، ضرورة وجود إعلام عربي يواكب التطورات؛ ليسلط الضوء على الإيجابيات التي تتزايد في دول الإقليم العربي، بعد سنين مضت سُلط فيها على السلبيات فقط.
وأضاف وزير الإعلام اللبناني، أن مصر كانت حاضرة بقوة ضمن الفعاليات، مشددًا على أن هناك تكاملًا بين لبنان ومصر، وهو الأمر الذي تهتم به الدولة اللبنانية.
وقال السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، إن اختيار بيروت عاصمة للإعلام العربي أمر له دلالة قوية.
وأضاف "خطابي"، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن هذا الاختيار إشارة تضامنية واضحة من طرف المجموعة العربية في نطاق قرار مجلس وزراء الإعلام العرب لتخصيص هذه السنة للإعلام العربي، انطلاقًا من بيروت.
وقال غسان حجاز، مدير تحرير جريدة النهار اللبنانية، إن بيروت بحاجة لتسليط الأضواء عليها إعلاميًا، ليس فقط بالنواحي السيئة كالانفجارات وانقطاع الكهرباء، بل بالإيجابيات، إذ يوجد فيها حضارة وكذلك مستقبل.