وصف ألكسندر ماتسيجورا، السفير الروسي لدى بيونج يانج، اليوم الخميس، تطوير صواريخ باليستية جديدة في كوريا الشمالية، بأنه نتيجة للسياسة العدائية للولايات المتحدة، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
ويرى "ماتسيجورا" أنه لن يكون لدى قيادة البلاد (كوريا الشمالية) أي سبب لتنفيذ مثل هذه البرامج في ظل غياب العدوان، فضلاً عن تزايد الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية والتهديدات المباشرة للقضاء على النظام الاجتماعي والسياسي في البلاد.
وقال الدبلوماسي الروسي، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي": "لمهاجمة الولايات المتحدة أو اليابان أو كوريا الجنوبية، والاستيلاء على هذه الدول وتغيير نظامها السياسي، فإن الكوريين الشماليين -بالطبع- لن يفعلوا ذلك".
كما أشار "ماتسيجورا" إلى أن كوريا الشمالية طورت خطًا شبه كامل من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، قال في وقت سابق إن صاروخ "هواسونج 18" الباليستي الجديد العابر للقارات، سيزيد من استعداد البلاد لهجوم مضاد نووي.