قالت الحكومة اليابانية، إن طوكيو تستثمر ما يقرب من نصف مليار دولار؛ لتعزيز تطوير وإنتاج أشباه الموصلات في محاولة "الفرصة الأخيرة" للحفاظ على مكانتها كلاعب رئيسي على المسرح التكنولوجي العالمي ـ بحسب "أسوشيتد بريس".
ستعمل الشركة الجديدة "رابيدوس"، التي تعني "سريع" باللغة اللاتينية، على تطوير أشباه الموصلات من الجيل التالي، أو ”ما بعد الجيل الخامس”، وفقًا لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة.
ستسمح هذه الشرائح المتقدمة للأجهزة الذكية والمدن الذكية بأجهزة استشعار عالية السرعة وناقل حركة. يجب أن تكون المكونات رفيعة للغاية "جزء صغير من اتساع الشعرة".
قالت الوزارة في بيان إن الجهد البالغ 70 مليار ين "490 مليون دولار" سيشمل العمل عن كثب مع الولايات المتحدة، حليف اليابان الرئيسي، للجمع بين "الأفضل والألمع" من كلا البلدين.
لطالما افتخرت اليابان بكونها قوة تكنولوجية، بما في ذلك إنتاج الرقائق، لكن الوزارة أقرت يوم الجمعة أن اليابان تراجعت 10 سنوات عن المنافسة العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتايوان وبعض الدول الأوروبية.
أدت عمليات الإغلاق الأخيرة في الصين المتعلقة بوباء فيروس كورونا إلى تسليط الضوء على اعتماد اليابان على الدول الأخرى لرقائق الكمبيوتر والمكونات الرئيسية الأخرى.
وقالت الحكومة اليابانية إن الاستثمار في مثل هذه التكنولوجيا سيؤدي إلى فرص عمل ونمو.