الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

منافسة شرسة بين أردوغان وأوغلو في الإعادة.. من يفوز برئاسة تركيا؟

  • Share :
post-title
أردوغان وكليجدار أوغلو

Alqahera News - محمود عبد الغني

للمرة الأولى في تاريخ تركيا، تُجرى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية، بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، مرشح تحالف الشعب، وكمال كليجدار أوغلو، مرشح تحالف الأمة المعارض.

وجاء في تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن لغة خطاب المرشحين اختلفت في حملتيهما الانتخابيتين بالجولة الثانية، لا سيما بعد ما أظهرت الجولة الأولى، تباينات قوية في توجهات الناخبين.

وأضاف التقرير، أن الرئيس التركي "المنتهية ولايته"، حاول استقطاب فئة الشباب، ووصفهم بأنهم الأمل، وضمان مستقبل تركيا، مؤكدًا ثقته في دعمهم له بشكل قوي بجولة الإعادة.

وأوضح التقرير، أن المراقبين يرون أن "أردوغان" يجد صعوبة بالغة في استخدام خطابة الانتخابي القائم، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، إذ إنه طوال العشرين عامًا الماضية كان دائمًا ما يستخدم الخطاب الشعبوي ضد العديد من الدول، والجهات، في محاولة لجذب أصوات القوميين والمحافظين الأتراك، الذين يمثلون شريحة كبيرة من الناخبين، وهم من يمثلون أيضًا القاعدة الشعبية الأساسية التي تدعم "أردوغان" وتحالفه.

وأشار التقرير إلى أن هذه اللغة اختفت نتيجة المتغيرات الدولية القائمة حاليًا، وركزت حملة "أردوغان"، في الجولة الثانية على ملف اللاجئين السوريين لاستقطاب أنصار المرشح الخاسر "سنان أوغان"، الذي حصل على 5% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى.

ولفت التقرير إلى أن "أردوغان" كثّف من وعوده في حملته الانتخابية، وتركزت على الملف الاقتصادي الذي يعاني تضخمًا غير مسبوق، إذ وعد بمضاعفة رواتب موظفي القطاع العام، في محاولة لإجهاد خطط المعارضة برفع أسعار الفائدة لخفض التضخم إلى ما دون 10% في غضون عامين.

وتابع التقرير، أن هناك عدة توجهات للناخب التركي في جولة الإعادة، قد تتمكن من حسم المنافسة الشرسة بين المرشحيّن، خاصة مع التداعيات الصعبة على الشعب، جراء الأزمة الاقتصادية، والزلزال المدمر، الذي أصاب البلاد قبل شهور قليلة.