الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قائمة أفضل 25 سوقا ناشئا.. مصر ضمن الأفضل في العالم

  • Share :
post-title
مصانع -أرشيفية

Alqahera News - محمد حسين

عرض برنامج "المراقب"، الذي يُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا مصورًا عن أفضل 25 سوقًا ناشئًا في ثقة الاستثمار الأجنبي لعام 2023.

وقال التقرير إن اقتصادات 5 دول عربية، بينها 3 دول خليجية احتلت مراكز مُتقدمة في قائمة أفضل 25 سوقًا ناشئًا في العالم، بمؤشر ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر لعام 2023.

وأضاف التقرير أن 6 دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، احتلت مراكز متقدمة في تلك القائمة، وهي الإمارات في المركز الثالث بعد الصين والهند وقطر في المركز الرابع والسعودية في المركز السادس ومصر في المركز الرابع عشر وتركيا في المركز الخامس عشر والمغرب في المركز السادس عشر.

وأوضح التقرير أن الأسواق الناشئة تُواجه مخاطر ارتفاع الأسعار لسلع الأساسية وتداعيات عدم الاستقرار السياسي المستمر؛ بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتضخم العالمي، لافتًا إلى أن أكثر من 82% من رجال الأعمال يخططون لزيادة الاستثمار الأجنبي في الأسواق الناشئة خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وتابع التقرير أن مصر ودولًا عربية أخرى خطت خطوات واسعة لتحسين مناخها الاستثماري، مثل إصدار قانون استثمار جديد يهدف إلى تحسين الشفافية والقدرة على التنبؤ للمستثمرين، وعلى الرغم من مواجهة التحديات المحلية تواصل الدول العربية تعزيز بيئة مواتية للاستثمار عبر الاستفادة من مزاياها الفريدة، وإمكانات النمو التي تساعدها على جذب المستثمرين والتغلب على التحديات الاقتصادية العالمية.

وقال فرحان الشمري، عضو جمعية الاقتصاد السعودي لـ"القاهرة الإخبارية"، إن تقرير مستوى الثقة في الدول العربية اعتمد على عدة عوامل، أهمها الاستقرار السياسي والاقتصادي لهذه الدول، بالإضافة إلى توافر البنية التحتية والتنافسية وسهولة عملية الاستثمار.

وأضاف أن الدول العربية لديها الآن استقرار سياسي وقطاعات حيوية، بالإضافة إلى الأيدي العاملة والتسهيلات للاستثمار الأجنبي قدر الإمكان.

وتابع أن الدول العربية لديها تكنولوجيا مُتطورة، بالإضافة إلى الاستثمار في عدة قطاعات، خاصة قطاع السياحة وقطاع الاستثمار العقاري، اللذين يشهدان تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة.

وقال المهندس عمرو محفوظ، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن الدول العربية أصبحت قادرة على المنافسة، بالإضافة إلى أن الظروف العالمية أدت إلى الاتجاه للمنطقة العربية؛ بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف أن المستثمرين الآن يبحثون عن منطقة أكثر أمانًا كبديل لمنطقة شرق أوروبا، وهو ما دعاهم للاتجاه إلى المنطقة العربية.

وأوضح أن مصر والخليج والمغرب العربي، تشهد معدلات نمو تنافسية على مستوى العالم، بالإضافة إلى وفرة المهارات وكُلفة مُنافسة عالميًا، خاصة في مصر.