قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، قمة المناخ مهم للغاية في هذا التوقيت، إذ إنها تدل على اهتمام تلك الدولة العظمى على جميع الأوساط، سواء السياسية أو الصحفية أو حتى الشعبية، بقضية التغير المناخي.
وأضاف "جبر"، خلال مداخلة على الهواء مع الإعلامية داليا نجاتي في برنامج "عايش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي حرص على المشاركة في قمة المناخ، على الرغم من أنه يتابع بعين انتخابات التجديد النصفي، وبالأخرى قمة "كوب 27"، وظهر ذلك جليًا، إذ إنه حتى الآن لم تحسم انتخابات الكونجرس، وقرر التوجه إلى مدينة شرم الشيخ المصرية.
وذكر أن الولايات المتحدة بأكملها تولي اهتمامًا بتلك القمة، فلم يكن الرئيس بايدن وحده المشارك، ففي هذه القمة حضرت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكية، وجون كيري، المبعوث الأمريكي للبيت الأبيض لشئون المناخ.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن هناك في الولايات المتحدة اهتمامًا سياسيًا كبيرًا بهذه القمة، فالجميع يتابع وينتظر ماذا ستقدم واشنطن للقمة المناخية؟، إذ إن هناك تعهدات أمريكية بأن تقدم الاقتصادات الكبيرة في هذا العالم مساعدات للدول الأكثر حاجةً والأكثر تضررًا من التغير المناخي.
ونوّه "جبر" بأن العالم بأسره يعلم أن الولايات المتحدة تسهم بنحو 11% من انبعاثات الكربون، وتأتي في المركز الثاني بعد الصين بـ27% أي أن أكبر اقتصاديين في العالم مسؤولان عن 38% من الانبعاثات في العالم، وعليهما مسؤولية كبيرة تجاه الدول الأكثر تضررًا.