الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تسجيل صوتي منسوب لـ"ترامب" يزعم احتفاظه بوثيقة سرية عن إيران

  • Share :
post-title
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

Alqahera News - وكالات

قالت شبكة "سي. إن. إن" التلفزيونية الأمريكية، يوم الأربعاء (بتوقيت واشنطن)، إن مدعين اتحاديين لديهم تسجيل صوتي يعود إلى عام 2021، يعترف فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باحتفاظه -بعد مغادرته منصبه- بوثيقة سرية لوزارة الدفاع (البنتاجون) تتعلق بهجوم محتمل على إيران، بحسب وكالة "رويترز".

ولم تستمع "سي. إن. إن" للتسجيل، لكنها نقلت عن مصادر متعددة قدمت وصفًا لمحتوى التسجيل، ولم يتسن لـ"رويترز" التأكد من صحة التقرير.

وقالت الشبكة الإخبارية إن ترامب بدا في التسجيل أنه كان يدرك أنه يحتفظ بمواد سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في عام 2021.

ويتزامن الإعلان عن التسجيل مع سعي ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة في 2024.

وأوضح مصدران لشبكة "سي. إن. إن"، أن تصريحات ترامب أشارت إلى رغبته في مشاركة المعلومات، لكنّه كان على دراية بالقيود المفروضة على قدرته على رفع السرية عن الوثائق بعد مغادرته منصبه.

ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفات، ولم يعلق ممثل ترامب على التقرير حول التسجيل أو على تصريحات محددة منسوبة إلى ترامب، ووصف التحقيق بأنه له دوافع سياسية.

وقال ستيفن تشوينج، المتحدث باسم ترامب، إن "التسريبات من أنصار حزبيين متطرفين وراء هذا الاضطهاد السياسي، الهدف منها تأجيج التوتر ومواصلة مضايقات وسائل الإعلام للرئيس ترامب وأنصاره".

وامتنع بيتر كار، المتحدث باسم مكتب المستشار الخاص جاك سميث في وزارة العدل عن التعقيب.

وتحقق وزارة العدل فيما إذا كان ترامب انتهك القانون بالاحتفاظ بسجلات حكومية أمريكية تم تصنيف بعضها على أنه "سري للغاية" بعد تركه منصبه في يناير 2021.

وفي أغسطس الماضي، كشفت الوزارة أنها تحقق بشأن ترامب بدعوى إزالة سجلات للبيت الأبيض، لاعتقادها أنه يحتفظ بوثائق بشكل غير قانوني، بما في ذلك بعض المعلومات المتعلقة بجمع معلومات مخابراتية ومصادر بشرية سرية، من بين أكثر الأسرار خصوصية للولايات المتحدة.

ويحقق "سميث" في طريقة تعامل ترامب مع الوثائق السرية، وفي مدى ضلوعه بمساعي إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، التي خسرها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.

ويحقق المستشار الخاص أيضًا في الجهود المبذولة للانقلاب على خسارة ترامب في انتخابات 2020، التي بلغت ذروتها بالهجوم الدامي في السادس من يناير 2021 على مبنى الكابيتول.