قال مصدران من تكتل "أوبك+" اليوم الجمعة، إن من المستبعد أن تتخذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها قرارًا بشأن مزيد من تخفيضات المعروض النفطي في اجتماع يوم الأحد، رغم انخفاض أسعار النفط صوب 70 دولارًا للبرميل هذا الأسبوع، لكن مصدرًا ثالثًا قال إن نتيجة الاجتماع لا تزال غير واضحة.
وتضخ "أوبك+" -التي تضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا- نحو 40% من الإنتاج العالمي، مما يعني أن لقراراتها تأثير كبير على أسعار النفط، بحسب وكالة "رويترز".
وقال المصدران إنهما لا يتوقعان أن توافق أوبك على مزيد من التخفيضات في الإنتاج يوم الأحد، عندما يجتمع وزراء أوبك+ الساعة الثانية بعد الظهر في فيينا (12:00 بتوقيت جرينتش)، وقبل ذلك، سيجتمع وزراء أوبك في الساعة 11 صباح غد السبت.
وأضافا أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونظيريه الجزائري والإماراتي من بين الوزراء المتوقع أن يصلوا إلى فيينا في وقت لاحق اليوم الجمعة.
ومع تدهور التوقعات الاقتصادية، تعهد العديد من أعضاء "أوبك+" في أبريل بتخفيضات طوعية تبدأ من مايو، ويأتي هذا علاوة إلى خفض بمقدار مليوني برميل يوميًا تم الاتفاق عليه العام الماضي.
وقال مصدر آخر إن من السابق لأوانه التأكد من نتيجة اجتماع الأحد، مع توقع محادثات ثنائية بين الوزراء قبل الاجتماع.، فيما قال مصدر رابع إن فكرة إضفاء الطابع الرسمي على التخفيضات الطوعية كقرار لـ"أوبك+" قيد الدراسة.
وساعد الإعلان المفاجئ في أبريل، في ارتفاع أسعار النفط 9 دولارات للبرميل متجاوزة 87 دولارًا قبل أن يتراجع إلى نحو 75 دولارًا اليوم الجمعة، تحت ضغط المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الطاقة السعودي إنه سيبقي البائعين على المكشوف "متألمين" ودعاهم إلى "الحذر"، وهو ما فسره العديد من مراقبي السوق على أنه "تحذير من تخفيضات إضافية للإمدادات".
لكن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، قال في وقت لاحق، إنه لا يتوقع أي خطوات جديدة من أوبك+ في فيينا، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية.