في تقرير تلفزيوني بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، سلّط الضوء على مسيرة الرئيس التركي رجي طيب أردوغان السياسية، كانت البداية في مارس 1994 عندما انتُخبَ أردوغان رئيسًا لبلدية إسطنبول تحت لواء حزب الرفاه، وفي أبريل 1998 استقال من منصب رئيس بلدية إسطنبول.
في أغسطس 2001، كما أوضح التقرير، أسس أردوغان حزب العدالة والتنمية وانتُخبَ رئيسًا له، وفى نوفمبر عام 2002، فاز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التركية بما يقرب من 35% من الأصوات.
وفي عام 2003، بعد فوز حزبه بالانتخابات أصبح أردوغان رئيسا للوزراء، وفى أكتوبر عام 2007 وافق الأتراك على تعديلات دستورية تقضي بإجراء انتخابات عامة لاختيار الرئيس.
في أغسطس 2014 فاز أردوغان بأول انتخابات رئاسية عامة تشهدها تركيا، وفى العام نفسه بدأ الرئيس التركي في الدعوة إلى صياغة دستور جديد لتعزيز سلطات الرئيس.
وجاء بالتقرير نجاة الرئيس التركي، في يوليو عام 2016 من محاولة انقلاب عسكرية فاشلة، عزز بعدها أردوغان من صلاحياته بعد موافقة الأتراك في أبريل عام 2017 على إقرار نظام رئاسي تنفيذي.
كما عرض التقرير أنه في يونيو 2018 فاز أردوغان بانتخابات رئاسية مبكرة، ليواجه في أغسطس من العام نفسه سلسلة من الأزمات الاقتصادية والانخفاضات الحادة في قيمة الليرة.
ليأتي مارس 2019 ويتلقى أردوغان أول هزيمة انتخابية منذ ما يقرب من عقدين في سباق رئاسة البلديات.
ونوه التقرير أن الرئيس التركي قرر في ديسمبر 2020، شراء أنظمة دفاع جوي روسية ما عرّض بلاده لعقوبات أمريكية، وبدأت تركيا في يونيو 2021 بإصلاح علاقاتها المتوترة مع دول الجوار ودول في المنطقة.
واختتم أن تركيا تعرضت لأخطر زلزال في تاريخها الحديث في فبراير 2023.