انقسامات حادة داخل الولايات المتحدة الأمريكية بين الولايات الديمقراطية والجمهورية، تنذر بأزمة على الأبواب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024.. وجيل بايدن تحتفل بعيد ميلادها في أحضان الأهرامات المصرية، ومحاولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعادة شعبيته مرة أخرى بعد الأزمات المتتالية منذ السترات الصفراء وحتى قانون رفع سن التقاعد الذي شهد معارضة قوية في الشارع.. كانت هذه أبرز عناوين الصحف العالمية، التي احتلت المساحة الرئيسية على صفحاتها الأولى، ونستعرض معًا موجزًا لهذه القصص الخبرية.
ذا هيل: جيل بايدن تحتفل بعيد ميلادها بين الأهرامات
أبرزت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، احتفال السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، بعيد ميلادها وسط منطقة الأهرامات بالقاهرة، وذلك في إطار زيارتها لعدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضافت قرينة الرئيس الأمريكي على "تويتر": "من حكومة إلى حكومة، ومن أشخاص إلى أشخاص ، ومن القلب إلى القلب، سنواصل تعزيز علاقاتنا في المنطقة وإعادة تأكيد التزامنا بمستقبل الشباب في جميع أنحاء العالم".
كانت السيدة الأولى، قد توجهت إلى الأردن في وقت سابق هذا الأسبوع لحضور حفل زفاف ولي العهد الأمير الحسين على المهندسة السعودية رجوة آل سيف.
صنداى تايمز: خطة المليار إسترلينى لرفع كفاءة قطاع الصحة في بريطانيا
كشفت صحيفة" صنداى تايمز" البريطانية، عن خطة رئيس الوزراء ريشى سوناك، لرفع كفاءة قطاع الخدمة الصحية في المملكة المتحدة. وذكرت الصحيفة، أن رئيس الوزراء البريطاني يعتزم الإعلان عن ضخ نقدي قدره مليار جنيه إسترليني، لمحاولة إصلاح أزمة موظفي قطاع الصحة في المملكة المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، أن خطة سوناك لرفع كفاءة قطاع الصحة في بريطانيا، تستهدف تدريب عشرات الآلاف من الممرضات والقابلات والأطباء وأطباء الأسنان على مدى السنوات الخمس المقبلة. وهذا الإنفاق غير المسبوق على القوى العاملة، يأتي في وقت يحاول فيه قطاع الخدمة الصحية سد 112 ألف وظيفة شاغرة. وبمقتضى الاقتراحات التي لا تزال قيد النقاش، من المتوقع أن تعلن الحكومة عن مضاعفة الأماكن في كليات الطب، إذ من المستهدف رفع عدد الأطباء إلى 15 ألفًا بحلول 2028-2029، كما تستهدف خطة الحكومة البريطانية تدريب 24 ألف ممرضة وقابلة بحلول2030، وألفى طبيب ممارس عام، وآلاف أطباء الأسنان. وسوف يلتحق الآلاف من الأطباء والممرضات بالدورات التدريبية، ويتعلمون أثناء العمل.
نيويورك تايمز: خطر الانقسامات يسيطر على الولايات الأمريكية
الانقسامات الشرسة.. خطر بدأ يزداد داخل الولايات المتحدة الأمريكية مع تزايد حالة الانقسامات داخل أكثر من 39 ولاية، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، وأضافت الصحيفة الأمريكية، في صفحتها الأولى، اليوم الأحد، أنه منذ انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس واختيار حكام الولايات، ازدادت الانقسامات داخل كل ولاية على حسب رؤية حاكمها الذي يفرض أجندة حزبه بصورة قوية، فنرى الولايات ذات السلطة الديمقراطية (نحو 17 ولاية) تضع تدابير جديدة للتحكم في أزمة حمل السلاح، وتم وضع قيود على انبعاثات الكربون، وخلق ملاذات آمنة للإجهاض والرعاية الطبية للأشخاص المتحولين جنسيًا.
أما في الولايات ذات الحكام الجمهوريين (22 ولاية) فنرى قيودًا كاسحة على التحولات بين الجنسين بالنسبة للشباب، وقوانين جديدة تحد من الإجهاض وقوانين أقل على حمل السلاح.. وغيرها.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن الصراع بين الجمهوربأيين والديمقراطيين أدى لحدوث أزمات كبيرة خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية داخل كل ولاية، وهو الأمر الذي ينذر باتساع الفجوة بين المجتمع الأمريكي بصورة متسارعة.. وقد يزداد الأمر خطورة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في 2024 ومع بداية استقطاب أصوات المرشحين عن كل حزب.
لوموند: ماكرون يحاول استعادة شعبيته
تناولت الصحيفة الفرنسية سعي الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إعادة إطلاق فترة ولايته البالغة خمس سنوات، محاولًا استعادة تأييد الرأي العام له ما نتج عنه زيادة طفيفًة في شعبيته بحسب استطلاعات الرأي، وتابعت الصحيفة أن ماكرون حدد لنفسه "مائة يوم" لإعادة إطلاق فترة ولايته البالغة خمس سنوات، وبدأ سباقًا طويلاً لاستعادة تأييد الرأي العام، وقام بزيارات لأماكن مختلفة، ويحاور الفرنسيين وجهًا لوجه، كما أصبح يعلق على الأحداث الجارية والمقترحات.
دي تسايت: حزب متشدد يفتح صفحة جديدة ويغير اسمه لـ"الوطن"
قالت الصحيفة الألمانية إن حزب "إن بي دي" اليميني المتشدد أعلن تغيير اسمه لحزب "الوطن"، قبل فترة وجيزة من جلسة الاستماع في المحكمة الدستورية الفيدرالية، بهدف الحصول على تغيير صورته النمطية المتشددة، وسلطت الصحيفة عبر صفحتها الرئيسية، الضوء على مؤتمر الحزب الذي عقد في ساكسونيا، وقالت الصحيفة إن الحزب أعلن على موقعه على الإنترنت أن 77 في المئة من أعضائه صوّتوا لصالح تغيير الاسم، وأن الحزب يريد فتح "صفحة جديدة" في سياساته، وتغيير مفاهيمه المتشددة .
دير شبيجل: انخفاض مستوى الطلاب في مدارس ألمانيا
سلّطت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، الضوء على أزمة في المدارس الابتدائية، والتي تواجه التلاميذ والمدرسين على حد سواء، تحت عنوان "لماذا لا يوجد توافق للأطفال في المدارس"، وقالت المجلة إن بعض طلاب الصف الرابع في ألمانيا أصبحوا لا يصلون إلى الحد الأدنى من المعايير في اللغة الألمانية والرياضيات، مشيرة إلى ارتفاع هذه الظاهرة منذ سنوات.