الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خبير في الشؤون الروسية: أوكرانيا تريد شيطنة موسكو بتفجيرها سد كاخوفكا

  • Share :
post-title
سد نوفا كاخوفكا

Alqahera News - محمد أبوعوف

تبادلت كل من روسيا وأوكرانيا، الاتهامات بشأن تفجير سد "نوفا كاخوفكا"، الواقع على نهر دنيبرو، وبجانبه محطة كاخوفكا الكهرومائية، ذلك السد الذي يحتجز 18 مليون متر مكعب من المياه، كما يبلغ ارتفاعه 30 مترًا وطوله 3.2 كيلومتر، وتم الانتهاء من تشييده في عام 1956.

في هذا السياق، قال الدكتور آصف ملحم، الخبير في الشؤون الروسية، إنَّ الطرف الأوكراني صاحب المصلحة الحقيقية من تفجير سد نوفا كاخوفكا في الوقت الذي تتهم فيه كييف روسيا بأنها وراء تفجيره من أجل تشكيل حاجز مائي في منطقة خيرسون ويكون عقبة أمام القوات الأوكرانية. 

وأضاف "ملحم" خلال مداخلة عبر سكايب، في برنامج "منتصف النهار" المذاع على قناة "القاهرة الإخباربة"، أنَّه ليست من مصلحة روسيا تدمير السد لـ3 أسباب أبرزها، أنَّ المدرعات الروسية ترتكز في مقاطعة "خيرسون" على يسار نهر دينبرو كما أن الشاطئ ملئ بالألغالم، ولو أرادت روسيا تدمير السد لأجلت القصف حتى لحظة هجوم القوات الأوكرانية، وعن السبب الأخير أنه مع الوقت تشهد البحيرة الصناعية للسد جفافًا، وبالتالي تتحول إلى ممر مائي ضيق يُسهل عبور القوات الأوكرانية باتجاه محافظة "زاباروجيا". 

في المقابل، تتهم الدولة الأوكرانية روسيا بتفجير السد، الأمر الذي وصفه الخبير الروسي بأن" كييف" تريد أن تنأي بنفسها عن الحادث، معربًا عن اندهاشه بشأن إخفاء أوكرانيا لكاميرات المراقبة التي رصدت لحظات التفجير وامتنعت السلطات الأوكرانية من بث الفيديوهات المتعلقة بالحادث، مؤكدًا أنَّ كييف أرادت صنع صورة غير حقيقية أمام الرأي العام العالمي وشيطنة موسكو ووصفها بدولة إرهابية فضلًا عن رغبتها في استمرار الدعم العسكري الغربي. 

وتعرض سد محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون للتفجير في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وجرى إجلاء السكان من القرى والمدن المعرضة لخطر الفيضانات.