قال سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة وبريطانيا، وشركاءهما في الناتو، وافقوا على تفجير سد محطة كاخوفكا الكهرومائية؛ ويجب تحميلهم المسؤولية عن ذلك، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأضاف خلال اجتماع مع سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش، في مينسك: "الولايات المتحدة تزعم أنها لا يمكنها تحديد المسؤول عن تفجير المحطة، وفي الوقت نفسه، من المعروف أن الولايات المتحدة وبريطانيا وشركاءهما في "الناتو"، ينسقون أنشطة القوات المسلحة الأوكرانية".
وتابع: "بناءً على ذلك، أعطوا موافقتهم على التفجير، ويجب تحميلهم المسؤولية عن هذا الفعل الهمجي".
وذكر باتروشيف، أن "اجتماع مجلس الأمن الدولي أظهر أن الدول الأوروبية تدعم جرائم الحرب التي يرتكبها الأوكرانيون بناء على تعليمات الأمريكيين".
وأكد أن "تفجير محطة كاخوفكا الكهرومائية، هو هجوم إرهابي مخطط له من قبل نظام كييف، يهدف إلى القضاء على المدنيين وتدمير البنية التحتية".
ولفت إلى أن "القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بقصف مدينة نوفايا كاخوفكا، منذ أكثر من عام، وقبل أيام وبتوجيه من كييف، تم تنفيذ تصريف واسع النطاق للمياه في محيط محطة دنيبرو، الواقعة في أعلى النهر، ثم تم توجيه ضربة أخرى إلى محطة كاخوفكا بهدف زيادة العواقب الأكثر ضررًا من الفيضانات".