الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

طلب لجوء مرفوض.. تفاصيل جديدة عن حادث الطعن بـ"أنيسي" الفرنسية

  • Share :
post-title
الشرطة الفرنسية في محيط حادث الطعن بمدينة أنيسي الفرنسية

Alqahera News - محمد ربيع

أصيب 4 أطفال وشخصان بالغان، اليوم الخميس، في هجوم نفذه لاجئ سوري ضد مجموعة من أطفال دار حضانة، كانوا يلعبون قرب بحيرة في مدينة أنيسي شرق البلاد، بحسب وكالة "فرانس برس".

وكشف تسجيل مصور أن المهاجم هتف "باسم المسيح" مرتين باللغة الإنجليزية في أثناء تنفيذه الاعتداء، وهو ما أكده مصدر مطلع.

ويبدو أن المهاجم لم يتحرك "بدافع إرهابي" وفق ما أعلنته النيابة العامة.

ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم بـ"الجبان".

أين وقع الهجوم؟

في متنزه بـ أنيسي، مدينة هادئة عند سفح جبال الألب الفرنسية تشتهر بالرياضات الشتوية، إضافة إلى الرياضات الصيفية مثل المشي لمسافات طويلة "الهايكنج" والتزلج الهوائي. وتُعرف أنيسي باسم لؤلؤة جبال الألب الفرنسية، وفقًا لرويترز.

ويقع متنزه لو باكوير على ضفاف بحيرة بين وسط المدينة والركن الشمالي الغربي لبحيرة أنيسي.

الضحايا

أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 شهرًا وثلاث سنوات ومتقاعدان اثنان عمراهما 70 و78 عامًا.

وقالت الشرطة، بحسب "رويترز"، إن اثنين من الأطفال الصغار وأحد المتقاعدين في حالة خطيرة بالمستشفى.

وقال وزير الخارجية البريطاني إن أحد الأطفال المصابين في الهجوم بريطاني الجنسية، وقالت المدعية العامة التي تقود التحقيق في القضية إن طفلًا آخر يحمل الجنسية الهولندية.

المشتبه به

قالت السلطات الفرنسية إن المهاجم المشتبه به مواطن سوري يحمل أوراق هوية سورية وسويدية، بينها رخصة قيادة سويدية.

وقالت إليزابيت بورن، رئيسة الوزراء الفرنسية، إن المهاجم البالغ من العمر 31 عامًا، حاصل على وضع لاجئ في السويد منذ 10 سنوات، ودخل فرنسا بشكل قانوني.

وقالت إن حكومتها رفضت طلب لجوء في فرنسا قدمه في وقت لاحق على أساس أنه نال موافقة السويد على اللجوء بالفعل.

ويظهر مقطع فيديو، التقطه شاهد وتحققت "رويترز" من صحته، رجلًا ملتحيًا يرتدي نظارة شمسية وغطاء رأس أزرق مُزركشًا وهو يركض في المتنزه ممسكًا بسكين.

ويظهره مقطع فيديو آخر الرجل وهو يقفز على جدار في ساحة اللعب مندفعًا نحو طفل صغير على عربة، بينما تحاول امرأة أن تمنعه.

وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به قبل أن يتغلب عليه أفرادها. وقالت المدعية العامة المحلية إنه يخضع للتحقيق بتهمة الشروع في القتل.

طلب لجوء مرفوض

بدوره؛ قال جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، إن بلاده رفضت هذا الشهر طلب لجوء تقدم به الرجل الذي يقف وراء الهجوم.

وأضاف "دارمانان"، في تصريحات لقناة "تي. إف1" الإخبارية، أن اللاجئ السوري الذي اعتُقل بسبب الهجوم يضع "شارات دينية مسيحية معينة".

وأردف وزير الداخلية الفرنسي، أنه حصل على حق اللجوء في السويد منذ 10 سنوات، وقدم طلبات لجوء في سويسرا وإيطاليا أيضًا.