أعلن تنظيم داعش الإرهابي، في بيان، مسؤوليته عن تفجير داخل مسجد في شمال أفغانستان، أمس الخميس، وفقا لما نقلته "رويترز".
وقال مسؤولون إن 11 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، في الانفجار الذي وقع داخل مسجد في أثناء تشييع جثمان نائب حاكم إقليم من حركة طالبان، قُتل في هجوم وقع الثلاثاء الماضي.
وقالت وزارة الداخلية، التي تديرها طالبان، إن أكثر من 30 شخصًا أصيبوا أيضًا في الانفجار الذي وقع في إقليم بدخشان بأقصى شمال أفغانستان، التي لديها حدود مشتركة مع الصين وطاجيكستان.
ومن بين قتلى الانفجار صفي الله صميم، القائد السابق لشرطة إقليم بغلان (شمال البلاد)، بحسب بيان تأبين تقدم به قائد شرطة آخر هو نجيب الله بدخشي.
وقال أشرف نائل، أحد سكان فايز آباد، إنه كان في مقر محكمة قريب حين سمع انفجارًا نحو الـ11:00 صباحًا بتوقيت أفغانستان، لكن جدران المسجد كتمت الصوت، ثم هرّعت سيارات إسعاف كثيرة نحو مكان الحادث.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن انفجار بسيارة ملغومة، الثلاثاء، أسفر عن مقتل نائب حاكم إقليم بدخشان.
وتنفذ حكومة طالبان مداهمات تستهدف أعضاءً في تنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات كبيرة في مراكز حضرية.
واستهدف التنظيم الإرهابي مسؤولي حكومة طالبان، وأعلن مسؤوليته عن مقتل حاكم إقليم بلخ في شمال البلاد، خلال هجوم على مكتبه في مارس الماضي.