الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

العلاقات التجارية والسلاح النووي.. ما وراء زيارة بلينكن إلى بكين؟

  • Share :
post-title
أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الصيني - أرشيفية

Alqahera News - هبة وهدان

أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الجمعة، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيزور الصين في 18 يونيو الجاري، حيث سيلتقي مع مسؤولين صينيين.

وبحسب لوري واتكينز، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، تعد الزيارة إحدى الخطوات الإيجابية من إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، لافتة إلى ضرورة أن يكون هناك تواصل مع الصين وتعزيز العلاقات العسكرية والروابط الاقتصادية بين البلدين.

وقالت "واتكينز "، لـ"القاهرة الإخبارية"، إن زيارة "بلينكن" إلى الصين تأتي لخفض التصعيد الواقع بين واشنطن وبكين، بالإضافة لإعادة الحوار بشأن التجارة.

وأوضحت المستشارة السابقة لأوباما، من واشنطن، أن الولايات المتحدة لا تزال ثابتة على موقفها، لافتة إلى أن الزيارة المرتقبة تهدف لتخفيف حدة التوترات بين الإدارة الأمريكية والصينية عقب أزمة المنطاد.

الاستثمار في السلاح النووي

ومن كوستاريكا، قال جويل روبين، نائب وزير خارجية أمريكا السابق، إن زيارة بلينكن إلى بكين تأتي في وقت حاسم ودقيق، لافتًا إلى أن الصين كانت تعتمد قديمًا على الولايات المتحدة كسوق كبير للتبادل التجاري، والآن تفكر بزيادة استثماراتها في السلاح النووي.

وذكر نائب وزير خارجية أمريكا السابق، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ملف استثمار بكين في السلاح النووي سيكون ضمن أجندة بلينكن خلال زيارته المرتقبة، وأنه سيتم حسم الملف، لافتًا إلى أن ملف تايوان سيتصدر اللقاء الأمريكي الصيني.

وتابع: "سيكون هناك نقاش بشأن التفاعلات المتبادلة بين القوات العسكرية لكلا البلدين، إذ لا يرغب أحد في حرب بين البلدين، لأنه لن يأت بالنفع على أي طرف، وسيكون أحد نقاط الحوار الرئيسية".