دافع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن اتهامه في قضية الوثائق السرية، بأنه يمتلك الحق القانوني في الاحتفاظ بالوثائق، مشيرًا إلى أن عددًا من الرؤساء احتفظوا بوثائق سرية ولم يُحقق معهم.
وأضاف "ترامب" خلال كلمته أمام أنصاره في نيوجيرسي فجر الأربعاء بعدما سمحت له المحكمة الفيدرالية في ميامي بالمغادرة دون قيد أو شرط في قضية الوثائق السرية، أن ما حدث له اليوم يأتي في خضم المنافسة بالانتخابات الرئاسية، واصفًا اتهام رئيس سابق للولايات المتحدة بالأمر المثير للسخرية.
وأكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن اليوم هو الأكثر شرًا بتاريخ الولايات المتحدة، واصفًا ما حدث بأنه اضطهاد سياسي، منوهًا إلى أنه فعل كل شيء صائب لكن تم توجيه تهم ضده.
واعتبر الرئيس الأمريكي السابق محاكمته فيدراليًا استغلالًا سيئًا للسلطة، مشيرًا إلى أن مكتب التحقيقات شن حملة مضللة لحماية الراديكاليين.
وكشف الرئيس الأمريكي الأسبق أن مفتشي مكتب التحقيقات أخذوا أوراق تخصه من مقر إقامته غير أنه يحترم القانون ولا يعتبر نفسي فوق القانون.
واستشهد ترامب بأن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون خالفا القانون ولم يتم توجيه أي اتهامات لهما، مشيرًا إلى أن بايدن أرسل 1500 صندوق وثائق إلى جامعة ديلاوير، وهناك مجموعة من الوثائق لدى بايدن تثبت تلقيه أموالًا من الصين، كما أن هناك أدلة تثبت حصول بايدن على رشى،فضلًا عن أن هيلاري حذفت ٣٣ ألف رسالة إلكترونية، بحسب قوله.
وتعهد ترامب بتدمير الدولة العميقة في أمريكا حال عودته لرئاسة البلاد، وتعيين محقق خاصة لمحاكمة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الذي وصفه بالفاسد.