فاز الحزب الديمقراطي، السبت، بمقعد ولاية نيفادا، والذي كان يحتاجه للاحتفاظ بسيطرته على مجلس الشيوخ الأمريكي، وهو النصر الذي سيكون حاسمًا لاستمرارية الرئيس جو بايدن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأُعلِن فوز السيناتورة الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا، على المرشح الجمهوري آدم لاكسالت، المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد أربعة أيام على انتخابات التجديد النصفي، وفقًا لقنوات تلفزيونية أمريكية.
وبهذا، وصلت حصة الديمقراطيين الآن، 50 مقعدًا في مجلس الشيوخ الذي يضم 100 عضو، إذ إن فوز ماستو، جاء بعد فوز السيناتور الديمقراطي مارك كيلي، بمقعد ولاية أريزونا.
وانطلقت انتخابات التجديد النصفي في أمريكا، الثلاثاء الماضي، لتجديد كل أعضاء مجلس النواب (435 مقعداً)، وثلث مجلس الشيوخ (35 عضوًا)، فضلاً عن 36 حاكم ولاية.
وإذا حقق السيناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك، الفوز في ولاية جورجيا في السادس من ديسمبر، ضد منافسه الجمهوري هيرشل والكر، سيضمن ذلك الأغلبية للديمقراطيين، ما سيمكنهم من إقرار عدد محدود من مشروعات القوانين المثيرة للجدل التي يُسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات بدلًا عن الـ60 صوتًا اللازمة لمعظم القوانين.