قال جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنه يجب بذل كل الجهود الممكنة لإيجاد حل للأزمة السورية.
وأضاف بوريل، خلال كلمته أمام مؤتمر دعم سوريا بالاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أنه يجب منع استغلال قضية وجود اللاجئين السوريين في بعض الدول لأغراض سياسية، مشيدًا بالدول التي استقبلت ملايين اللاجئين السوريين.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على مواصلة دعمه للشعب السوري وللدول التي تستضيف لاجئين، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي سيقدم مبلغ 660 مليون يورو لدعم سوريا خلال العام المقبل.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي لم يتخل عن مساعدة السوريين لحل أزمتهم، ويعول على المجتمع الدولي لمساعدة السوريين داخل أراضيهم.
يستضيف الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، مؤتمرًا دوليًا لجمع المساعدات المادية من أجل سوريا التي ضربها زلزال عنيف هذا العام، مما زاد من الأزمات التي تعاني منها منذ اندلاع الصراع في 2011.
وذكر بيان مشترك من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر، إذ يدير الثلاثة الاستجابة التي تقودها الأمم المتحدة للأزمة في سوريا، "نحتاج لدعم مالي أكبر بكثير من المجتمع الدولي".
وأضافوا "المزيد من المساعدة للشعب السوري وللدول التي تستضيفهم اللاجئين أمر ضروري، بحسب وكالة "رويترز".
وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 14 مليون سوري فروا من منازلهم منذ 2011 ولا يزال نحو 6.8 مليون نازحين داخل سوريا التي يعيش فيها كل السكان تقريبا تحت خط الفقر، ويعيش نحو 5.5 مليون لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.