الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تدريبات بالذخيرة الحية بين سول وواشنطن.. وبيونج يانج ترد بصاروخين

  • Share :
post-title
أحد الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية

Alqahera News - وكالات

في توتر متصاعد، قالت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، إن جارتها الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية. 

جاء الإطلاق بعد أن أصدرت بيونج يانج احتجاجًا على التدريبات بالذخيرة الحية أجرتها القوات الكورية الجنوبية والأمريكية على نطاق واسع.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول، خلال بيان لها، إنها رصدت الإطلاق من منطقة "سونان" في بيونج يانج، ولم تذكر التفاصيل حتى الآن.

وقالت هيئة الأركان المشتركة، في رسالة نصية للصحفيين: "يحافظ جيشنا على وضع الاستعداد بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، بينما يعزز المراقبة واليقظة ضد الاستفزازات الإضافية".

وفي وقت سابق اليوم، أصدر متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية بيانًا ندد فيه بما وصفه بالتدريبات "الاستفزازية وغير المسؤولة".

من جانبه، قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، إن التدريبات أقيمت بمناسبة الذكرى السبعين للتحالف بين سول وواشنطن والذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جيش كوريا الجنوبية.

وشارك 2500 جندي إجمالًا في التدريبات، التي جرت في بوتشون، الواقعة إلى الشمال الشرقي من سول، باستخدام معدات عسكرية "متطورة"، مثل مقاتلات إف-35 الكورية الجنوبية، ومدافع هاوتزر كيه.9 ذاتية الدفع، وطائرات إف-16 الأمريكية، وطائرات النسر الرمادي المسيّرة.

وقال مكتب يون في بيان: "الهدف من التدريبات، التحقق من القدرة على إجراء عمليات مشتركة لتحقيق السلام، من خلال القوة عن طريق المناورات العملية والتدريب بالذخيرة الحية تحت سيناريو التعرض لاستفزاز من كوريا الشمالية".

من جهتها، هددت كوريا الشمالية بأن "قواتها المسلحة سترد بشكل شامل على أي شكل من أشكال الأعمال الاستفزازية من قبل أعدائها".

وردًا على المناورات، قالت كوريا الشمالية، إن قواتها سترد بحزم على "أي نوع من الاحتجاجات أو الاستفزازات من الأعداء".

ولم تتكلل بالنجاح محاولة بيونج يانج إطلاق قمر صناعي للتجسس، أواخر الشهر الماضي، وهي أول محاولة من نوعها منذ 2016، إذ سقط محرك الصاروخ والشحنة المتفجرة في البحر.