قالت هبة التميمي، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من بغداد، إن العراق استعاد آلاف القطع الأثرية النادرة التي سُرقت وهُربت من بلاد الرافدين بعد الحرب الأمريكية في أكبر عملية استرداد للآثار العراقية المهربة.
وأضافت "التميمي"، خلال رسالة على الهواء من "بغداد" لبرنامج صباح جديد المذاع على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن علماء الآثار بالعراق رحبوا وأثنوا على الجهود المبذولة لاستعادة تلك القطع، التي بلغ عددها أكثر من 17 ألف قطعة أثرية تم استردادها من الولايات المتحدة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، وتُشكل هذه القطع جزءًا مهمًا من الحضارة وتعريف بلاد ما بين النهرين القديمة.
وأشارت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن من ضمن الآثار المستردة "لوح أثري"، مصنوع من الطين مكتوب عليه باللغة السومرية جزء من ملحمة "جلجامش"، التي تعتبر أحد أقدم الأعمال الأدبية للبشر، ولاقت عودة الآثار ترحيبًا من العراقيين، خاصة وأنها تمثل العمق الحضاري للبلاد، لافتة إلى أن عودة الآثار ترمم من جروح العراقيين التي تسبب بها تنظيم "داعش"، بعد أن هدم الكثير من المواقع الأثرية في المناطق التي تواجد بها.