قال الدكتور محمد كفافي، رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر، إن نظام الاقتصاد القديم أهمل البعدين البيئي والاجتماعي، لذلك يعتمد الاقتصاد الأخضر على العدالة البيئية والاقتصادية، ويهدف لمواجهة الأزمات المعيشية أيضًا مثل الجوع والفقر.
وأضاف "كفافي"، خلال مداخلة هاتفية، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الاقتصاد الأخضر معتمد على الإبداع والابتكار والتطوير، وهذا لا يتم إلا بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو الأمل في المرحلة المقبلة والغرض منه تحسين حياة الإنسان، مضيفًا أنه يتكون من ثلاثة محاور أساسية تضم أنشطة زراعية وصناعية وخدمية.
وأشار الى أن الاقتصاد الأخضر يعتمد على خفض الانبعاثات الكربونية لأقل حد ممكن، وتعظيم الاستفادة من الموارد، والاهتمام بالبعد الاجتماعي وأهمية العنصر البشري، لأنه لا يمكن الحديث عن اقتصاد إلا والإنسان يعيش حياة كريمة.
وأكد الدكتور محمد كفافي، أن دول العالم الكبرى، وعلى رأسها الصين وروسيا وأمريكا وضعت خطة لتكون نسبة الانبعاثات الكربونية "صفر"، خلال عام 2050، وتشهد المرحلة المقبلة الاعتماد على الطاقات المتجددة، وأن مصر تتمتع بأعلى سطوع شمسي، وهي فرصة لإنتاج الطاقة الشمسية.