الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عبوة ناسفة في شارع مزدحم.. الإرهاب يضرب قلب تركيا

  • Share :
post-title
منطقة تقسيم بعد وقوع الانفجار

Alqahera News - ياسمين يوسف

ستة قتلى و81 مصابًا، حصيلة انفجار ضخم في ميدان تقسيم، بمدينة إسطنبول، اليوم الأحد، وذكرت وسائل إعلام تركية أن الانفجار ، الذي صٌنف كحادث إرهابي، وقع في شارع مزدحم، لذلك فإن عدد الضحايا قد يكون مرشحًا للزيادة، ويعد الحادث هو الأول من نوعه منذ عام 2017، عندما هاجم مسلح ملهى ليليًا بسلاح آلي، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وجُرح 99 آخرين حينذاك . 

 حادث إرهابي

من جهته، أعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول فتح تحقيقات بشأن ما أسماه "الأخبار والمنشورات السلبية" المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، بشأن الحادث، مرجحًا أن الحادث "إرهابي"، وذلك حسبما أفادت صحيفة "جمهوريت" التركية.

الرئيس التركي يلمح إلى تورط امرأة في الهجوم

وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن انفجار "تقسيم" حدث باستخدام قنبلة، وأن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دور محتمل لامرأة في الهجوم، وشدد "أردوغان"، في مؤتمر صحفي، قبل مغادرته لحضور قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، على أن تركيا لن تنحني للإرهاب، وتابع "أردوغان" أنه وجّه الجهات المسؤولة بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وضبط الجناة، ومعاقبتهم، وأدان العديد من الساسة، الانفجار، الذي هز إسطنبول، منهم رئيسة حزب الخير، ميرال أكشنر، وأحمد داوود أوغلو رئيس حزب المستقبل.

 

حظر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الانفجار

أعلنت هيئة تقنية المعلومات والاتصالات التركية (BTK)، أنها نفذت نوعًا من الحظر على بعض منصات التواصل الاجتماعي، ما جعل تصفحها أصعب، وذلك بسبب ما أسمته بـ"الصور المتناقضة" التي نشرها البعض بعد الانفجار ، حسبما أفاد موقع "TRGT" الإخباري التركي.

وقال عمر أحمد مراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، إن التكتم على المعلومات بشأن الانفجار، يشير إلى احتمال ارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير، وأضاف أن متحدث حزب "الخير" المعارض صرح بأن هناك احتمال أن يكون الانفجار قد تم عن طريق زرع عبوة ناسفة، وسط شارع مزدحم مجاور لـ"تقسيم".

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تضييقًا على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي داخل إسطنبول، وحظرًا كاملًا على تبادل المعلومات بشأن التفجير من قبل وسائل الإعلام، وتابع أن هناك استياءً بسبب قلة المعلومات حول الانفجار، وتفاصيله، وبخاصّة من جانب أحزاب المعارضة التي أشارت إلى أن التكتم الشديد يثير القلق.

"نت بلوكس" تؤكد الحظر

وأكدت بيانات شبكة "نت بلوكس" العالمية تقييد منصات وسائل التواصل الاجتماعي بين العديد من مزودي الإنترنت في تركيا، بعد انفجار تقسيم، ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت هيئة تنظيم الإذاعة والتلفزيون التركية فرض حظر على وسائل الإعلام بشأن موضوع الانفجار.

وأظهرت مقاييس "نت بلوكس"، التي تعمل على مراقبة أمن الشبكات، كما تُراقب حرية الإنترنت في مختلفِ دول العالم، أن وسائل التواصل الاجتماعي، ومنصات الاتصالات مثل "فيسبوك" و"يوتيوب" وتويتر" و"إنستجرام" وبعض خوادم "تليجرام" مقيدة حاليًا، ويتم تطبيق هذا الإجراء على بعض وليس كل مزودي خدمات الإنترنت للخطوط الثابتة والمحمولة، بما في ذلك مشغل شبكة "ترك تليكوم".