قال محمد جبريل اللافي، الخبير السياسي الليبي من بنغازى، إن جماعة الإخوان دائمًا تعمل على أمر واحد، وهو تمزيق الأنظمة العربية، ومحاولة زعزعة استقرار أي دولة للاستيلاء على مقدراتها ومراكز القوى بها، وإنها ترفض أي إجراءات قضائية، بهدف صناعة ميلشيات تابعة لمرشد الجماعة.
وأكد "جبريل"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "ملف اليوم"، والذي يذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" عدم قدرة جماعة الإخوان على إقناع الشعوب، بسبب اختلاف آرائهم واتباعهم أساليب ملتوية للسيطرة على الدول.
ويرى الخبير السياسي الليبي أن نهاية جماعة الإخوان باتت قريبة جدًا، خاصّة مع إدراك الدول أن الجناح السياسيى للتطرف هو جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن الاستخبارات الأمنية الخاصة بالدول العربية، تقدم الأدلة على تدمير الإخوان للدول، والاغتيالات السياسية التي يقومون بها.
وقال إن قادة تنظيمي القاعدة وداعش كانوا يتلقون الدعم من السلطة الإخوانية، التي كانت تسيطر على الداخل الليبي على حد قوله .
ووصف جبريل، الإخوان بالغرباء عن الوطن، وأنهم مجموعات متطرفة هدفها تدمير الشعوب والمدن.
وقال إن الشعب الليبى بدأ منذ عام 2014 في محاربة الجماعة تحت قيادة المشير خليفة حفتر، بتفويض من البرلمان الليبي، وهو قادر على دحر الجماعة داخل ليبيا.
ووجه "جبريل" الشكر إلى كل الدول العربية التي ساعدت الشعب الليبى على دحر الإخوان، وعلى رأسها مصر والإمارات.
وأضاف أن الجيش الوطني الليبي يسيطر الآن على 80 في المئة من الأراضي الليبية، ولا يزال الأمر مستمرًا، حتى تحرير ليبيا من الجماعات الإرهابية، خاصة بالمنطقة الغربية.