يرى العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الإرهاب استعاد زمام المبادرة -على حد تعبيره- والدليل على ذلك قدرته على إحداث هذا الاختراق الأمني الكبير، والوصول إلى قلب تركيا، والمكان الأشهر سياحيًا بها.
وأضاف "عكاشة"، في مداخلة عبر الهاتف مع الإعلامى محمد عبد الرحمن، ببرنامج "هذا المساء"، والذي يذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الأمن التركي ليس في أفضل حالاته، وأرجع ذلك ربما إلى الانشغال بالحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد عكاشة أنه يعتقد أن تنظيم داعش وراء هذا التفجير، بغرض ضرب النشاط السياحي التركي، الذي يعيش أزهى عصوره.
كما استبعد أن يكون حزب العمال الكردستاني هو من قام بهذه العملية، حيث يرى أن الحزب يستهدف أكثر الحكومة والجيش التركي والمؤسسات التركية.
وأرجع سبب هذه الضربة الإرهابية -على حد تعبيره- إلى إخفاق الجهاز الاستخباراتي في جمع المعلومات حول الخلايا النائمة، التي تساعد أجهزة الأمن في عملها على الحفاظ على أهم مكان سياحي بتركيا.
وقال إنه يجب على كل دول المنطقة أن ترفع حالة الاستعداد القصوى، إذ إن الإرهاب يستهدف الإقليم بأكمله.