أكدت دول فرنسا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا التزامها وتصميمها على دعم أوكرانيا.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الرئاسة الفرنسية، فقد جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره البولندي أندريه دودا، ثم مع نظيره الأمريكي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتس، وكذلك مع رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وناقش القادة التأثيرات المحتملة للأحداث الجارية في روسيا على الصراع "الروسي ــ الأوكراني".
وكانت الخدمة الصحفية للرئاسة البيلاروسية، قد أعلنت قبول مؤسس مجموعة "فاجنر" الخاصة، يفجيني بريجوجين، اقتراحًا للرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بوقف تحركات مسلحي المجموعة في روسيا، وبدء إلغاء التصعيد واتخاذ مزيد من الخطوات لتهدئة التوترات.
يُذكر أن قوات "فاجنر" استولت خلال الساعات الماضية، على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية في مقاطعة روستوف على نهر الدون، ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تصرفات المتمردين بأنها مغامرة إجرامية وطعنة في ظهر روسيا وخيانة.
وبحسب "رويترز"، فإن حاكم مدينة روستوف الروسية، قال إنَّ متمردي جماعة فاجنر العسكرية الخاصة غادروا المدينة الواقعة في جنوب البلاد، ويعودون إلى معسكراتهم الميدانية.
وبدأ أفراد الجماعة المدججة بالسلاح، الذين زحفوا نحو موسكو أمس السبت، في التراجع؛ مما يُسهم في خفض التصعيد في تحدٍ كبيرٍ لقبضة الرئيس فلاديمير بوتين على السُلطة في خطوة قال رئيس الجماعة والكرملين إنها ستؤدي لتجنب إراقة الدماء.
فيما، أعلن الكرملين أن رئيس مجموعة فاجنر المتمردة، سيغادر إلى بيلاروسيا والدعوى الجنائية المرفوعة ضدّه سيتم إسقاطها.