الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تهديد جديد للصحة في بريطانيا.. الأطباء يستعدون لإضراب الـ 5 أيام

  • Share :
post-title
إضراب سابق في بريطانيا للعاملين بالقطاع الصحي

Alqahera News - محمود غراب

تبدد تهديد تنظيم مزيد من الإضرابات في قطاع التمريض في إنجلترا، لكن الاضطرابات في خدمات الصحة الوطنية، سوف تستمر، إذ يعتزم كبار الأطباء تنظيم إضراب عن العمل في يوليو.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن تصويتًا نظمته النقابة الرئيسية للتمريض، فشلت في الحصول على أصوات كافية لاستمرار حركة اجتماعية بدأت نهاية عام 2022.

وأعلنت الكلية الملكية للتمريض، أن 43 بالمئة فقط من أعضائها الذين يزيد عددهم على 100 ألف شاركوا في هذا الاقتراع، أي أقل من الحد القانوني البالغ 50 بالمئة اللازم للمصادقة على النتيجة. من بين الذين صوتوا، 84 بالمئة منهم قالوا إنهم يؤيدون إضرابات جديدة.

كانت النقابة أطلقت في ديسمبر تحركًا اجتماعيًا غير مسبوق منذ إنشائها قبل أكثر من قرن، للمطالبة بزيادة الأجور في مواجهة التضخم وتحسين شروط العمل.

وصوت أعضاء النقابة على استمرار هذا التحرك بعد أن رفضوا اقتراحًا من الحكومة بزيادة رواتبهم بنسبة 5 بالمئة.

وقالت الأمينة العامة للنقابة بات كولين، أمس الثلاثاء، إن النتيجة ستكون "مخيبة" لكثير من الأعضاء لكنها أكدت أن "المعركة للحصول على رواتب عادلة وعدد كافٍ من العاملين، لم تنته بعد".

بالإضافة إلى الممرضات نظمت العديد من المهن مثل عمال السكك الحديد أو طواقم الإسعاف أو موظفي القطاع العام إضرابات في الأشهر الأخيرة في المملكة المتحدة للمطالبة بزيادة الأجور، على خلفية التضخم وأزمة غلاء المعيشة.

وأعلن أطباء المستشفيات، الأسبوع الماضي، عن إضراب لمدة خمسة أيام في يوليو في أطول إضراب في تاريخ نظام الصحة العامة، الذي يواجه ضغوطًا بسبب نقص في التمويل لسنوات ووباء كوفيد-19.

ويدعم أكثر من 24000 عضو في الجمعية الطبية البريطانية، تنظيم إضراب بنسبة 86 في المئة، من نسبة 71 في المئة من أعضاء الجمعية شاركوا في الاقتراع، وهو أعلى بكثير من العتبة القانونية البالغة 50 في المئة، مع قيام الأطباء الاستشاريين بالإضراب في 20 و21 يوليو.

كما يعتزم الأطباء المبتدئون تنظيم إضراب لمدة خمسة أيام اعتبارًا من 13 يوليو، وقال قادة الصحة العامة إن الإضرابات المتتالية من الأطباء المبتدئين والاستشاريين "خطر كبير" على الخدمة الصحية.

وردا على إضراب كبار الأطباء، قال المتحدث باسم خدمة الصحة العامة في بريطانيا، إن الإجراء "مخيب للآمال". وأضاف المتحدث: "تلقى الاستشاريون زيادة في الأجور بنسبة 4.5 في المئة في العام المالي الماضي، ما أدى إلى زيادة متوسط الدخل إلى حوالي 128 ألف جنيه إسترليني، وسوف يستفيدون من التغييرات السخية في ضريبة المعاشات التقاعدية المعلنة في الميزانية".

ولا تزال الحكومة البريطانية تواجه المزيد من الإجراءات من قبل فنيي الأشعة الذين من المقرر أن يعودوا، اليوم الأربعاء، للاقتراع على إمكانية تنظيم إضراب.