برَّأت هيئة رقابة عامة رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا من ارتكاب أي خطأ في فضيحة تتعلق بسرقة أكثر من نصف مليون دولار، كانت مخبأة في أريكة بمزرعته.
وقالت القائمة بأعمال المدعي العام بالهيئة، خوليكا جكالكا، التي تحاسب هيئتها السياسيين، إن "رامافوزا" لم ينتهك أي أعراف أخلاقية لأعضاء السلطة التنفيذية بالبلاد في واقعة عام 2020، التي تم الكشف عنها العام الماضي فقط، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
ويُنظر إلى الفضيحة على أنها كانت أكبر تهديد لسمعة رامافوزا، ولا يزال تحقيق جنائي بشأنها جاريًا.
وقال "رامافوزا" إن مبلغ 580 ألف دولار نقدًا سُرق من المزرعة. وقالت جكالكا إنه ليس جزءًا من تحقيقها تحديد حجم المبلغ.
ووُجّهت اتهامات إلى رامافوزا (70 عامًا) بعدم إبلاغ الشرطة بالسرقة بشكل سليم، لمحاولة التستر على وجود المبلغ الكبير في مزرعته.
بينما ردّ "رامافوزا" بأنه أبلغ رئيس الأمن الشخصي التابع له، وهو جزء من خدمات الشرطة في جنوب إفريقيا.
وعند تبرئته في تقريرها النهائي، قالت جكالكا إنها تقبل إبلاغ رامافوزا عن الجريمة إلى رئيس وحدة الحماية الشخصية الخاصة به، موضحةً أن الزعم بأن تصرفه لم يكن سليمًا "لم تدعمه أي أدلة".
وأضافت أنه لا يوجد دليل على أن رامافوزا مذنب في تهمة تضارب المصالح فيما يتعلق بأي دخل من المزرعة الواقعة في مقاطعة ليمبوبو (شمالي البلاد).