قال مصطفى عبد الفتاح، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة شرم الشيخ المصرية، إن قمة المناخ شهدت اليوم 7 جلسات تتحدث عن كيفية التكيف مع ملف ندرة المياه؛ لأنها من أهم الملفات المطروحة حاليًا على الساحة الدولية.
وأضاف "عبد الفتاح" خلال رسالة على الهواء من شرم الشيخ، ببرنامج "هذا المساء" عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن جلسات قمة المناخ اليوم تحدثت عن التغيرات السلبية التي تتركها التغيرات المناخية، وكيفية تضامن جميع الدول لمواجهة أزمة المياه الناجمة عن تغير المناخ.
وأشار الى أن المشاركين أكدوا على ضرورة التعاون بين الدول المتجاورة في مواجهة أزمة نقص المياه، خاصة أن العالم فقد أكثر من 30% من مياهه العذبة، وهذا من الممكن أن يتسبب في تفاقم النزاعات بين الدول، مضيفًا أنه تم الاتفاق على عدة آليات تم إقرارها بالتشاور والتباحث بين الدول لضرورة توفير مصادر مياه أو تقليل الفاقد منها.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، أنه تم بحث تأثير التغيرات المناخية على المياه وخاصة بإفريقيا والوطن العربي، والاستعانة بخبرات الدول الأوروبية في ملف تحلية مياه البحر، وكيف تساعد الدول التي تعاني من نقص المياه، لأنه في حالة عدم التعامل مع الأزمة بشكل جيد فسوف يواجه العالم أزمة كبير، وبعد ذلك قد ننتقل لمرحلة النزاعات.
وأكد أنه تم عرض الأفكار المبتكرة خلال الجلسات، ومنها التجربتين السعودية والمصرية، وهي الري بالتنقيط وليس بالغمر لعدم فقدان المياه، وتحلية مياه البحر بالسعودية لما لها من أهمية في هذا الشأن، والسعودية عرضت مع بعض الدول نقل خبراتها للاستفادة منها.