قال محمد جرار، نائب رئيس بلدية جنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت 3500 مواطن فلسطيني على الخروج من منازلهم ليلًا، أغلبهم من كبار السن والأطفال.
وأضاف "جرار" في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في جنين كارثي ولا يمكن وصفه، وأنه أشبه بالزلزال، مشيرًا إلى أن هناك 12 ألف مدني في مخيم جنين بلا مأوى ولا ماء ولا كهرباء منذ 48 ساعة.
وأوضح نائب رئيس بلدية جنين، أن الدمار الكبير الذي وقع في جنين يعيق الطواقم الطبية من مواصلة عملها.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها، إلى 10 شهداء، بعد العثور على جثمان أحد سكان المخيم خلال الساعات القليلة الماضية، ونقله إلى مستشفى جنين.
في وقت سابق اليوم، قال وسام بكر، مدير مستشفى جنين، خلال مُداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن عدد المصابين بلغ 100 مصاب، منذ بدء عمليات الاحتلال فجر أمس الإثنين، مُشيرًا إلى أن الإصابات بالمستشفيات في الوقت الراهن حالاتهم بوضعٍ مستقر.
وأضاف أن مستشفيات المدينة على أتم الاستعداد لاستقبال المزيد من الإصابات، لا سيما مع سماع دوي العديد من الانفجارات وطلقات الرصاص، خلال الساعات القليلة الماضية، مُشيرًا إلى حرص المستشفيات على توفير أماكن دومًا لاستقبال المزيد من الحالات المصابة.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في جنين حرص على توفير المستلزمات الطبية المستهلكة بكثرة، كما طُلب من البلدية الحفاظ على استمرار تدفق المياه داخل المستشفيات.
وفى وقت سابق؛ اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ150 آلية عسكرية ترافقها جرافات، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المُطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم، وجرفت وحرثت بعض الشوارع بالجرافات و"البلدوزرات" العسكرية.