الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مدير قرطاج الدولي: نتوقع تغطية تكلفة عقود الفنانين بنسبة 111%

  • Share :
post-title
كمال فرجاني مدير المهرجان

Alqahera News - إيمان بسطاوي

31 عرضًا موسيقيًا موزعة على 26 سهرة على مدار أكثر من شهر، تقدم خلال الدورة 57 من مهرجان قرطاج الدولي خلال الفترة من 14 يوليو حتى 19 أغسطس، بالمسرح الأثري بقرطاج، إذ تتنوع العروض والأنماط منها الموسيقى التقليدية والشعبية والجاز والسول والروك وغيرها.

تتطلّع إدارة مهرجان قرطاج الدولي إلى تغطية تكلفة عقود الفنانين المتعاقد معهم، بحسب ما أعلنه كمال فرجاني مدير المهرجان، والذي قال خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بالمتحف الأثري بقرطاج، حيث قال: "نتوقع أن تبلغ الموارد الذاتية للدورة الجديدة من المهرجان 3,940 مليون دينار منها 2,890 مليون دينار من بيع تذاكر السهرات و1,05 مليون دينار تأتي من الاستشهار نقدًا".

وتوقّع مدير الدورة أن تبلغ نسبة تغطية المداخيل الذاتية لتكلفة عقود الفنانين 111%، علما أن تكلفة عقود الفنانين بلغت 3,564 مليون دينار كمبلغ صافي، مقارنة بالدورة الماضية التي بلغت 72% و48% سنة 2019.

عروض تونسية

أكد كمال فرجاني أن الدورة تضم 31 عرضًا، موزعة على 26 سهرة من ضمنها 15 عرضًا تونسيًا أي بنسبة 48% من إجمالي البرمجة التي تتضمن أيضًا 8 عروض عربية و8 عروض دولية.

وأكد أن لجنة التنظيم قامت بعمل برمجة عروض من 10 دول أعضاء في المنظمة الفرنكفونية منها تونس ومصر والكاميرون والمغرب وغينيا ولبنان وكوت ديفوار وفرنسا، والتي تتزامن مع رئاسة تونس للمنظمة الدولية للفرنكفونية.

وتسجل هذه الدورة عودة الفنانة لطيفة العرفاوي لإحياء سهرة 13 أغسطس المقبل التي تتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للمرأة التونسية، وقد شاركت لأول مرة عام 2019، كما ستشهد مشاركة عربية من الفنان التونسي صابر الرباعي يوم 11 أغسطس، والفنان اللبناني راغب علامة يوم 5 أغسطس والفنان السوري ناصيف زيتون يوم 29 يوليو.

وتشهد سهرات الدورة الحالية عروض من قارات إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا من خلال مشاركات من تونس والجزائر والمغرب وسوريا ومصر وفلسطين ولبنان وتركيا والكاميرون ونيجيريا والكوت ديفوار وغينيا الاستوائية وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وجمهورية الصين الشعبية.

8 آلاف متفرج من الأحياء الشعبية

وأشار فرجاني إلى أن هذه الدورة ستواصل ما بدأته في دورتها الماضية 2022، باستضافة ما يقرب من 1200 شابة وشاب في نطاق البرنامج الوطني "شباب تونس بمهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين"، بجانب دعوة قرابة 8 آلاف متفرج من الأحياء الشعبية التابعة لإقليم تونس الكبرى، وكذلك دعوة مجموعات من الأطفال التابعين لجمعية قرى أطفال تونس بمختلف فروعها بالجمهورية لحضور بعض العروض الموجهة للأطفال، ومجموعات من المقيمين بمؤسسات رعاية كبار السن وأيضًا مجموعة من النساء العاملات في القطاع الفلاحي.

وتحدّث عن برنامج تعاون بين المهرجان ووزارة البيئة على مستوى غرس الأشجار وتهيئة الفضاءات الخضراء الخاصة بالمسرح الروماني والفضاءات المحيطة به وتنظيفها والعناية بها فضلًا عن بث الومضات الإشهارية التحسيسية قبل العروض الفنية حول النظافة والعناية بالبيئة والمسائل الصحية والوقاية من حوادث الطرقات والتربية على المواطنة ونشر قيم التسامح وغيرها.

بوستر المهرجان

“آبولون” يتصدّر بوستر الدورة

وتحدث فرجاني عن إعداد سينوغرافيا بصرية جديدة سيتزيّن بها المسرح الروماني بقرطاج، ليستقبل جمهوره بأبهى حلّة. وستشمل العناصر السينوغرافية البصرية الجديدة الركح بدرجة أولى ثم مدرّجات المسرح.

وجاء بوستر الدورة محمّلًا بصورة “آبولون” الفنان وإله الموسيقى والشعر، وهي صورة رمزية للدلالة على البعد الثقافي والفني المتجذر في قرطاج مهد الحضارات.

وتمحورت كلمة هند المقراني المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية حول حرص هيئة المهرجان على التجديد والإضافة في هذه الدورة في إطار الإمكانيات المتوفرة لديها، وأنها تتميز بتنوع أنماطها الموسيقية وتُرضي جميع الأذواق الفنية.

وأفادت أن مهرجان قرطاج الدولي يحل ضيفًا على ولاية القصرين في إطار الانفتاح على الجهات وتفعيل اللامركزية الثقافية، حيث سيقام هذا البرنامج تحت عنوان “من قرطاج عليسة إلى سيلوم القصرين”.