قال الدكتور نزار الجليدي، الخبير الاقتصادي في باريس، إن قمة العشرين هذه المرة قمة سياسية بامتياز، وهذا ما سيظهر جليًا في البيان الختامي، هل سيكون اقتصاديًا يهتم بمشكلات العالم الاقتصادية أو سيكون سياسيًا يُظهر الأزمات السياسية العالمية الأخيرة؟.. خاصة الأزمة الروسية الأوكرانية والصراع الصدامى العالمى بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، رغم اجتماع الرئيسين بايدن وشي جين بينج، والذى زاد على 3 ساعات.
وأضاف "نزار" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "المراقب" والمذاع على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن الخطر الأول والأكبر على مستقبلها هو الصين وليست روسيا، على حد تعبيره.
وقال إن العالم يخاطب روسيا عن طريق الحليف الصيني، وهذا ما دل عليه طول وقت الاجتماع بين رئيسي أكبر دولتين في العالم.
وأضاف أن الأزمة الاقتصادية العالمية أصبحت مسألة حياة أو موت، ولن تُفك شفرتها إلا بمقاربة سياسية، وهذا ما وضح جليًا في اهتمام كل دول العالم اليوم في التناقش مع الصين، وخاصة أنهم يعلمون أن الحديث مع الصين يعتبر حديثًا مع روسيا أيضًا.
وتوقع "نزار" أن يحوى البيان الختامي 3 نقاط رئيسية هي التهدئة فى الحرب الأوكرانية، والابتعاد عن الحرب النووية، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لإنهاء الصراع القائم في أوكرانيا.