بدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، يجتمع مسئولو حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وقادة مجموعة الدول الصناعية السبع، في وقت لاحق اليوم، لدراسة رد جماعي على تعرض بولندا لهجوم صاروخي، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية.
وأشارت صحيفة الديلي ميل البريطانية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة عضو في حلف الناتو لهجوم صاروخي، منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة الصراع في أوروبا.
وقال رئيس الوزراء البولندي، اتيوز موراوسكي، إن بلاده قررت زيادة المراقبة الجوية، مؤكدا أن وارسو تدرس طلب تفعيل المادة الرابعة من معاهدة حلف شمال الأطلسى" الناتو". وقال موراوسكى في مؤتمر صحفي، إن بلاده قررت زيادة التأهب القتالي للوحدات العسكرية البولندية، وتعزيز المراقبة الجوية، التي ستحدث بالتعاون مع الحلفاء.".
وأضاف رئيس الوزراء البولندى: " نجري المشاورات مع حلفائنا، مع دراسة إمكانية استخدام المادة الرابعة لمعاهدة الناتو، والتي تنص على التشاور بين أعضاء الناتو، في تقييم ما إذا كانت بولندا تتعرض لتهديد بعد سقوط صواريخ في أراضيها".
من جهته، قال الرئيس البولندي أندريه دودا اليوم الأربعاء، إن بلاده ليس لديها أي دليل ملموس حول من أطلق الصاروخ الذي تسبب في انفجار بقرية بالقرب من الحدود الأوكرانية. وأبلغ دودا الصحفيين: "ليس لدينا أي دليل قاطع في الوقت الحالي على من أطلق هذا الصاروخ... على الأرجح هو صاروخ روسي الصنع، لكن كل شيء ما زال قيد التحقيق في الوقت الحالي".