قال موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إننا معنيون بتفعيل مبادرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بشأن حل أزمة السودان، والمبادرة تهدف إلى تفعيل دور إفريقيا لمساعدة السودان، ونسعى لإدراج ورقة عمل مشتركة فيما يخص السودان.
وأضاف "فقي"، اليوم الأحد، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع التنسيقي نصف السنوي للاتحاد الإفريقي، في كينيا، أنه يجب تحديد سبل اندماج القارة الإفريقية بالنظام الإقليمي، والمجموعات الاقتصادية تستهدف استقرار دول إفريقيا.
وأشار إلى أننا نسعى جاهدين لتعزيز العمل بشأن قضايا القارة الإفريقية، ونحاول الإسراع في تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، مؤكدًا أن اجتماع اليوم يستهدف تعزيز الاندماج القاري، وسنناقش الموضوعات التي تتعلق بالبنية التحتية الإفريقية، ونهدف لتعزيز البنية التحتية لمكافحة الاحتباس الحراري.
وأكد أننا نحاول جاهدين مكافحة الإرهاب وتحسين بروتوكول التبادل التجاري، ونسعى لتحسين اقتصاديات القارة، كما نهدف للتعاون مع المجتمعات الاقتصادية والمناطق التجارية، ونعمل على تعزيز التعاون لتحسين الصورة المالية في إفريقيا.
وأوضح أننا نعمل على تعزيز التعاون البحثي وتطوير المجتمع المدني الإفريقي، والتغير المناخي يمثل عائقًا أمام دول القارة السمراء، ورئيس كينيا سيحدد النقاط الأساسية التي تم طرحها بمؤتمر "cop 27".
وفي وقت سابق، انطلقت صباح اليوم الأحد، أعمال قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي، في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وتعقد القمة بمشاركة 13 دولة إفريقية، منها خمس دول تُشكل أعضاء مكتب الاتحاد الإفريقي، و8 تُشكل رؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية بالقارة.
ويلقي الرئيس السيسي، كلمة خلال القمة يستعرض فيها خطة مصر في ظل ترؤسها الحالي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية "النيباد".
كما يلقي الرئيس المصري كلمة ثانية بصفته الرئيس الحالي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية بالقمة، لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية، والتكيف مع تغيرات المناخ وصندوق الخسائر والأضرار الذي تم الاتفاق عليه خلال قمة "كوب 27"، بشرم الشيخ، نوفمبر الماضي، الذي يُعد مكسبًا تاريخيًا للدول النامية ومن بينها الإفريقية.