أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن توريد الأسلحة والمرتزقة الأجانب والمستشارين لم يساعد نظام كييف على اختراق جبهة الجيش الروسي.
وقال بوتين، خلال اجتماع طارئ مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إن الموارد الهائلة التي تم ضخها في نظام كييف، وإمدادات الأسلحة الغربية والدبابات والمدفعية والعربات المدرعة والصواريخ وآلاف المرتزقة والمستشارين الأجانب الذين تم استخدامهم، لم تساعدهم في محاولات اختراق جبهة جيشنا.
وأفاد بأن نظام كييف مستعد لفعل أي شيء لإطالة أمد وجوده، فهم لا يهتمون بالشعب، وسوف يتاجرون بكل شيء.
وأضاف بوتين خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، اليوم الجمعة، أن من الواضح أن الغربيين القائمين على نظام كييف يشعرون بخيبة أمل واضحة من نتائج ما يسمى بالهجوم المضاد، الذي أعلنته السلطات الأوكرانية الحالية بصوت عالٍ في الأشهر السابقة.
وصرح بوتين، أن الآن يتم إشعال نار الحرب بقوة، بما في ذلك طموحات قادة دول أوروبا الشرقية، الذين حولوا منذ فترة طويلة كراهية روسيا ورهاب روسيا إلى سلعة تصديرية رئيسية وأداة لسياستهم الداخلية.