أكد العميد نبيل عبدالله، الناطق باسم الجيش السوداني، أن التمرد تمكن من استقطاب أعداد من المجرمين والهاربين من السجون، واستخدمهم كمقاتلين لتنفيذ عمليات إجرامية.
وأوضح "عبدالله"، في بيانٍ للجيش السوداني، أن القوات مستمرة في توجيه ضربات للدعم السريع، حتى القضاء على كل البؤر التي تتمركز بها في أنحاء البلاد كافة.
وأشار إلى أن الموقف العملياتي مستقر في جميع أنحاء البلاد، مؤكدًا أن قوات الجيش مستمرة في عملياتها حسب ما هو مخطط له، للقضاء على الدعم السريع.
وذكر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، أن الدعم السريع بدأت باستخدام الأطفال في عملياتها العدائية، خاصةً الشريحة العمرية دون الـ15 عامًا، في انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني.
واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني والدعم السريع، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب.