قطر (بطل كأس آسيا 2019) البلد المضيف لبطولة كأس العالم 2022، التي تنطلق الأحد المقبل، يسعى إلى الاستفادة من تنظيم البطولة على أرضه وأمام الجماهير القطرية والعربية، ويلعب على حجز بطاقة الصعود في مجموعة قوية تضم هولندا والسنغال والإكوادور.
وغابت هولندا عن نهائيات كأس العالم الأخيرة، لكنها عادت وشكلت فريقًا قويًا يضم على سبيل المثال: فيرجيل فان دايك نجم فريق ليفربول، في حين أن السنغال بطل كأس الأمم الإفريقية 2022، تسعى لتقديم عرض قوي في البطولة. ولا ينبغي أن ننسى الإكوادور، فهو منتخب قادر على إحراج أي منافس داخل الملعب.
مباريات المجموعة الأولى في كأس العالم:
الأحد 20 نوفمبر، قطر تواجه الإكوادور على استاد البيت.
الإثنين 21 نوفمبر، السنغال تواجه هولندا على ملعب الثمامة.
الجمعة 25 نوفمبر، قطر ضد السنغال، على ملعب الثمامة.
الجمعة 25 نوفمبر، هولندا أمام الإكوادور على استاد خليفة الدولي.
الثلاثاء 29 نوفمبر، هولندا ضد قطر على استاد البيت.
الثلاثاء 29 نوفمبر، الإكوادور ضد السنغال على استاد خليفة الدولي.
ويتقدم أفضل فريقين من كل مجموعة بناءً على إجمالي النقاط، إذا كانت الفرق متعادلة في النقاط، يكون فارق الأهداف هو أول قاعدة لحسم التأهل متبوعًا بالأهداف المسجلَة.
أصحاب الأرض والتنظيم:
بصفتها مضيفة كأس العالم 2022، فإن قطر عازمة على تقديم عرض قوي لمشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم داخل ملعب وتنظيم رائع في البطولة.
وفازت قطر بحق استضافة البطولة في ديسمبر 2010. ومنذ ذلك الحين حاولت العمل على تطوير اللاعبين والتدريب والبنية التحتية، الأمر الذي أتى بثماره مع وجودهم في أفضل 50 منتخبا في التصنيف العالمي للفيفا بعد أن كانوا الـ112، كما حققوا كأس آسيا في عام 2019 للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
فيليكس سانشيز مدرب شباب برشلونة السابق يقود المنتخب منذ عام 2017، ويعرف كل صغيرة وكبيرة داخل "العنابي"، وطور المنتخب أسلوب لعبه وأصبح هجوميًا وممتعًا إلى حد كبير.
هولندا:
يأمل لويس فان جال في فترته الثالثة كمدرب لهولندا، في استخدام كل خبرته لتوجيه "الطواحين" إلى المراحل الأخيرة من كأس العالم في ظهوره الأول بالنهائيات منذ 8 سنوات.
المركز الثالث في عام 2014، ولم يصلوا إلى بطولة روسيا في المرة الأخيرة، لكن حظوظهم تحسنت منذ ذلك الحين، بقيادة جيل جديد من المواهب من أمثال فرينكي دي يونج لاعب برشلونة، وماتيس دي ليخت لاعب بايرن ميونخ.
بقيادة فيرجيل فان دايك مدافع فريق ليفربول القوي، الذي يسعى إلى تأكيد مكانته كأفضل مدافع في العالم، ونجحت هولندا في التأهل إلى كأس العالم في مجموعة ضمت أيضًا تركيا والنرويج.
وحلت هولندا في المركز الثالث في نهائيات كأس العالم في 3 نسخ هي: 1974، 1978 و2010، واحتلت المركز الثالث عام 2014، بينما حلت بالمركز الرابع في عام 1998، مما يجعلها حتى الآن أحد أفضل المنتخبات، لكنها لم تفز بكأس العالم ولو لمرة واحدة، بينما فازت هولندا بنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 1988.
السنغال:
تأهلت السنغال إلى كأس العالم في قطر 2022 بالطريقة الصعبة من خلال ركلات الترجيح على حساب مصر.
وبعد الانتصار على المنتخب المصري، الذي حصد من خلاله أسود التيرانجا لقب كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى في تاريخهم، كرر فريق المدرب أليو سيسيه هذا الإنجاز في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم الأفريقية ليضمن مكانًا في قطر.
وكانت تلك المباراة معركة أخرى بين زميلين سابقين في ليفربول، محمد صلاح وساديو ماني، ولا شك أن آمال السنغاليين كانت متعلقة إلى حد كبير مع السنغالي قبل أن يتعرض لإصابة قوية مع ناديه الحالي بايرن ميونيخ الألماني، باعتباره التهديد الأخطر في خط الهجوم. كما أن لديهم أيضًا بعض اللاعبين الآخرين من الطراز العالمي، بما في ذلك حارس مرمى تشيلسي إدوارد ميندي.
الإكوادور:
خرجت الإكوادور في ربع النهائي من آخر بطولاتها الكبرى، وهي كأس أمريكا الجنوبية، حين هُزمت 3-0 على يد الأرجنتين المتوَّجة بالبطولة في النهاية، ويجب على فريق جوستافو ألفارو أن يكون أكثر قوة إذا أرادوا تجنب الخروج المبكر من الدور الأول.
وتأهل المنتخب الإكوادوري إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم أربع مرات أعوام 2002 و2006 و2014 و2022.
إينر فالنسيا المهاجم صاحب الخبرة، وهداف منتخب بلاده على مر العصور، سيكون له دور كبير في الصعود إلى دور الستة عشر بعد أن غاب عن بطولة 2018.
بيرفيس إستوبينان مدافع برايتون لاعب موهوب آخر في قائمة "الصُفر"، لكن الفريق بشكل عام ليس الأقوى وقد يواجه صعوبة في مواجهة بعض المنافسين الأكثر قوة في المجموعة الأولى.
