قال أوليج أوزيروف، رئيس أمانة منتدى الشراكة الروسية الإفريقية وسفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، إن النسخة الثانية من القمة الروسية الإفريقية عُقدت في ظروف صعبة، وأن بلاده تتغلب على هذه الصعوبات.
وأضاف أوزيروف لـ"القاهرة الإخبارية" أن القمة الأولى، ركزت على توطيد المصالح المشتركة بين روسيا وإفريقيا، وأنه بالرغم من الضغوط الغربية على الجانب الإفريقي إلا أنهم يعملون على تطوير العلاقات مع روسيا، إذ يرون أنها مهمة لمصالحهم الوطنية، لافتًا إلى أن الجانب الروسي لم يجبر نظيره الإفريقي على التعامل معه، بل إن كلا الطرفين في حاجة للآخر.
وأكد أن بلاده تأخرت كثيرًا في فتح سفارات في جميع دول القارة الإفريقية، وأنها ترغب في إعادة فتح 10 سفارات بإفريقيا، أُخذ بصددها قرار الإغلاق، لافتًا إلى أن بلاده تُعيد فتح السفارات من جديد، وستبدأ من بوركينا فاسو والإكوادور.
وذكر أن القمة الروسية الإفريقية عُقدت في ظرف قاسٍ، بعد توقيع أشرس عقوبات في تاريخ البشرية، والتي وصلت إلى نحو 14 ألف عقوبة، ورغم ذلك تبحث موسكو عن آليات للتغلب على عقوبات الغرب ضد روسيا.
وأشار إلى أن بلاده تسعى إلى إقامة علاقات مباشرة مع إفريقيا دون وسطاء، لافتًا إلى أن موسكو تملك نحو 18 لجنة مُشتركة فقط مع إفريقيا وتعمل على زيادتها.