قال باسل الترجمان، الكاتب الصحفي، إن تراجع العجز في ميزانية الدولة التونسية إلى 3 مليارات دينار، يعكس متغيرات أساسية إيجابية بدأت تظهر في مستوى الاقتصاد التونسي.
وأضاف "الترجمان"، في مداخلة عبر "سكايب" من تونس، في برنامج "النشرة المغاربية" المذاع على شاشة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة، أن أولى هذه المتغيرات الإيجابية هي استعادة ثقة رجال الأعمال في تونس لمؤسسات الدولة، وعودة الإنتاج وارتفاع قيمة واردات العمل بما يقارب 21% وفق ما أصدره البنك المركزي التونسي.
وتابع أن كل هذه المتغيرات الإيجابية تأتي بعد موجة الإصلاح التي تقودها نجلاء بودن، رئيسة الحكومة التونسية، رغم صعوبة الموقف الحالي، فقبل أكثر من عام عندما أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عن قراراته في 25 يوليو، كانت تونس تعيش في حالة انهيار اقتصادي وصحي واجتماعي، وأكثر من 500حالة وفاة يوميًا جراء جائحة كورونا، ونقص في الأكسجين وعدم توافر الخدمات الأساسية.
وذكر أن تونس في مرحلة التعافي الاقتصادي بعد أزمات واجهت البلاد نتيجة سوء تصرف وسود إدارة ميزت عمل حكومات خلال 10 سنوات ماضية، مشددا على أن حكمة نجلاء بودن تتحمل مسؤولية كل هذه الأخطاء والخطايا.