انخفض "الين" ليواصل خسائره من جلسة متقلبة، نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن خفف بنك اليابان المركزي قبضته على أسعار الفائدة، رغم أنه يتجه على ما يبدو لتحقيق أول زيادة شهرية له منذ مارس في نهاية يوليو.
وأظهرت بيانات، اليوم الإثنين، انخفاض نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الرابع على التوالي في يوليو، غير أنَّ الأنباء عن اتخاذ مزيد من الإجراءات لتحفيز التعافي الاقتصادي المتعثر في البلاد رفعت المعنويات، وفق "رويترز".
وانخفض الين بنحو 0.5% إلى 141.92 مقابل الدولار في التعاملات الآسيوية، لكنه سيحقق على ما يبدو مكاسب تزيد على 1.5% بنهاية الشهر.
وتراجعت العملة اليابانية بشدة، الجمعة الماضي، مع محاولة المتعاملين تحديد الآثار المترتبة على تحرك بنك اليابان للحفاظ على أسعار فائدة منخفضة للغاية، وجعل سياسته للتحكم في منحنى عوائد السندات أكثر مرونة، وتخفيف دفاعه عن وضع سقف طويل الأجل لأسعار الفائدة في ختام اجتماعه بشأن السياسة النقدية.
وارتفع الدولار في نهاية جلسة الجمعة، 1.2 % مقابل الين، بعد أن انخفض 1% إلى أدنى مستوى له، خلال الجلسة عند 138.05 ين.
وارتفع اليوان بشكل طفيف في التعاملات خارج الصين، وسجل في أحدث تعاملات 7.1495 مقابل الدولار بعد أنَّ تلقى بعض الدعم من إعلان مجلس الدولة الصيني، اليوم الإثنين، اتخاذ إجراءات لاستعادة وزيادة الاستهلاك في قطاعات السيارات والعقارات والخدمات.
وقالت أكبر المدن في الصين، من بينها بكين وشنتشن، إنها ستتخذ إجراءات لتلبية احتياجات مشتري المنازل بشكل أفضل لكن دون أن تدلي بتفاصيل.
وصعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بفضل تحسن المعنويات، وزاد الدولار الأسترالي 0.5% إلى 0.6681 دولار، كما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.7% إلى 0.61955 دولار.
ويتجه الدولار إلى تحقيق خسارة شهرية مع احتمال أن ينهي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، دورة رفع أسعار الفائدة بعد زيادتها 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر الدولار 0.22% في أحدث التعاملات إلى 101.82 نقطة، لكنه يتجه إلى انخفاض شهري بنسبة 1% تقريبًا ليزيد خسارته للشهر الثاني على التوالي.
وانخفض اليورو 0.05% إلى 1.10065 دولار، لكنه يتجه لتحقيق مكاسب شهرية بنحو 1%.
وارتفع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف إلى 1.2850 دولار، قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا، هذا الأسبوع، إذ تشير التوقعات إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية.