الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بوركينا فاسو ومالي تعتبران التدخل العسكري في النيجر بمثابة "إعلان حرب"

  • Share :
post-title
رئيس النيجر محمد بازوم

Alqahera News - أحمد أنور

حذرت حكومتا مالي وبوركينا فاسو من أن التدخل العسكري من قبل دول أخرى في النيجر المجاورة لإعادة الرئيس محمد بازوم، سوف يفسر من قبلهما على أنه "إعلان حرب"، بحسب "دي تسايت" الألمانية.

وقالت الحكومتان في بيان مشترك، إن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضد بوركينا فاسو ومالي".

كما حذرت سلطات البلدين من أن "أي تدخل عسكري ضد النيجر سيؤدي إلى انسحاب بوركينا فاسو ومالي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) وإلى تبني تدابير للدفاع المشروع دعما للقوات المسلحة والشعب في النيجر".

وأمهل قادة الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا "إيكواس"، المجلس العسكري في النيجر، الأحد، أسبوعًا، لإعادة الرئيس المنتخب، ولوّحت باستخدام القوة في حال عدم الامتثال لمطالبها الهادفة لإعادة النظام الدستوري في النيجر.

وشوهد رئيس النيجر محمد بازوم، اليوم الاثنين، للمرة الأولى، منذ الإطاحة به الأسبوع الماضي، وكان آخر تعليق له في أعقاب انتشار نبأ احتجازه أن "الديمقراطية ستسود".

والتقى محمد بازوم بزعيم تشاد محمد إدريس ديبي، أمس، في نيامي عاصمة النيجر، إذ يقود الأخير، الذي التقى القادة العسكريين أيضًا، جهود الوساطة في البلاد بعد أن أمهل قادة غرب إفريقيا (إيكواس) المجلس العسكري في النيجر أسبوعًا للتخلي عن السلطة.

ودون ذكر أي تفاصيل عن اللقاء وكيف تم، نشر مكتب رئيس تشاد صورة لديبي وهو جالس بجانب بازوم الذي كان يبتسم، وفق ما نقلته إذاعة BBC البريطانية.