مع انطلاق بطولة كأس العالم 2022 في قطر، تعود عجلة الزمن إلى الوراء، لجيل منتخب مصر 1990، تحت قيادة المدرب الراحل محمود الجوهري، حيث شهد ذاك العام المشاركة التاريخية للمنتخب الوطني المصري في مونديال إيطاليا.
وقبل بدء مونديال قطر، كان من المهم استرجاع شريط ذكريات هذه المناسبة الغالية من جيل التسعينات، عندما تأهل منتخب مصر لكأس العالم، بالفوز على الجزائر بهدف دون رد، أحرزه حسام حسن بعد غياب 50 عامًا.
يأخذك موقع "القاهرة الإخبارية" في جولة خفيفة من نوستالجيا كأس العالم.. ماذا لو شارك جيل 90 في كأس العالم قطر 2022؟
نستعرض لكم قائمة الشرف التي استدعاها الجنرال محمود الجوهري، حينذاك للمشاركة في كأس العالم 1990.
حراسة المرمى: أحمد شوبير، ثابت البطل، وأيمن طاهر.
خط الدفاع: إسماعيل يوسف، ربيع ياسين، أحمد رمزي، إبراهيم حسن، هاني رمزي، هشام يكن، وأشرف قاسم.
خط الوسط: مجدي عبد الغني، طاهر أبوزيد، علاء ميهوب، أسامة عرابي، مجدي طلبة، صابر عيد، وطارق سليمان.
خط الهجوم: حسام حسن، جمال عبد الحميد، أيمن شوقي، أحمد الكأس، عادل عبد الرحمن.
وتعادل منتخب مصر أمام هولندا إيجابيًا بهدف لكل منهما، ثم تعادل سلبيًا مع أيرلندا الشمالية، وتعرض للهزيمة أمام منتخب إنجلترا بهدف دون رد، وودع الفراعنة البطولة من دور المجموعات.
تأمل وجود "جيل 90" في مونديال 2022، ماذا كان سيفعل؟ نخوض رحلة خيالية لرسم سيناريو وجود الفراعنة في قطر بإطار فانتازي.
كان منتخب مصر سيلعب في المجموعة الأولى رفقة كل من قطر وهولندا والإكوادور، بدلًا من منتخب السنغال.
عند مواجهة منتخب هولندا مثلًا، بالطبع مواجهة ممفيس ديباي مهاجم فريق برشلونة، لن تكون سهلة على دفاعات محمود الجوهري، ومن هنا طبعًا سيطفو سؤال: من سيتولى رقابة ديباي؟ هاني رمزي موجود.
فيرجيل فان دايك وحسام حسن
تصادم مهاجم منتخب مصر حسام حسن، أمام دفاعات الطواحين بقيادة فيرجيل فان دايك، لكن "العميد" كان له كلمة السر في النهاية، ونجح في الحصول على ركلة جزاء، وتقدم مجدي عبد الغني لإحراز الهدف الأول للفراعنة في شباك ريمكو باسفير، حارس مرمى هولندا.
وبعد هدف مجدي عبد الغني تلك المتغيرات دفعت الجوهري، للحفاظ على التقدم، لكن لويس فان جال، المدير الفني لمنتخب هولندا، كان له رأي آخر، وأخرج ديباي، الذي فشل في اختراق دفاع الفراعنة، وشارك بدلًا منه فينسنت يانسين، الذي كان سببًا في تعادل الطواحين، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
أكرم عفيف وهاني رمزي
تعتبر مباراة منتخب الفراعنة أمام قطر ذات طابع خاص، إذ إنها مباراة بين منتخبين عربيين، وعجز "العنابي" عن تهديد مرمى أحمد شوبير، بالرغم من الهجوم الدائم من جانب أكرم عفيف، حيث نجح منتخب مصر في التكتل الدفاعي بقيادة هاني رمزي في الخلف، والخروج من مباراة قطر بالتعادل السلبي،
مجدي عبد الغني ومويسيس كايسيدو
وفي آخر مباراة بدور المجموعات، حاول دفاع منتخب مصر الصمود أمام هجمات الإكوادور في المباراة، حتى جاء مويسيس كايسيدو مهاجم منتخب "أماريليوس"، وأحرز هدف الفوز في الدقيقة 64، بعد أن حصل جونزالو بلاتا، على ركلة حرة من مجدي عبد الغني وأرسل عرضية رائعة إلى كايسيدو، الذي صعد فوق الجميع وأحرز هدف الفوز لمنتخب الإكوادور، ليودع الفراعنة البطولة من دور المجموعات.