أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، دعم بلادها لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، الرامية لإحباط عملية الإطاحة برئيس النيجر محمد بازوم.
وقال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتابع الأوضاع في النيجر، مشيرًا إلى أن فرنسا تعتبر ملف الأحداث الجارية هناك بمثابة تحدٍ سياسي لها.
وأشار إلى تأكيدات وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، بأن اتفاقية الدفاع المشترك بين فرنسا والنيجر، لا يمكن إلغاؤها إلا من خلال اتفاق حكومتي البلدين، بوجود رئيس النيجر محمد بازوم.
وذكر أن باريس حرصت خلال الأيام القليلة الماضية، على تكثيف جهودها بمناحٍ مختلفة، من أجل توصيل رسالتها الرئيسية للمجلس العسكري في النيجر بضرورة الاستماع إلى صوت العقل وإعادة بازوم إلى الرئاسة مجددًا.
وفرضت المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" عقوبات على النيجر، تشمل وقف كل المعاملات المالية وتجميد أصول، وقالت إنها قد تمنح تفويضًا باستخدام القوة لإعادة بازوم إلى منصبه.
وخصصت فرنسا عددًا من الطائرات، قبل يومين، لإجلاء المدنيين من رعاياها، بعد سلسلة من أعمال العنف التي تعرّضت لها سفارتها، الأسبوع الماضي.