أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أنه تم عقد عشاء عمل على هامش الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان، والمنعقد في تشاد.
وقال وزير الخارجية المصري في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الاجتماع نوقشت فيه الأفكار المطروحة من الدولة المضيفة، بالتنسيق مع الدول الأخرى، كما أكد أن الاجتماع تطرق فقط للنواحي الإجرائية في الاجتماع المُقرر اليوم الاثنين.
وأضاف أن الرؤية المصرية تشمل العمل بكل جهدٍ لصالح الشعب السوداني والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، مُشيرًا إلى أن الحفاظ على المؤسسات السودانية أمر مهم، وهذه هي الرؤية التي عبر عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قمة القاهرة.
وأكد "شكري" أن هناك جولة تداول تُعقد بين المتخصصين؛ لبلورة مخرجات اجتماع اليوم، في إطار قرارات القادة بقمة القاهرة.
وتابع وزير الخارجية المصري، أن الأهم هو الاهتمام بهذه الآلية الفاعلة للدول المُتأثرة بالصراع في السودان، بحكم الروابط التاريخية والجوار.
وصرح بأن الاتصالات جارية بالأطراف في السودان، ولكن لم تؤت ثمارها فيما يتعلق بوقف الأعمال العسكرية، ولن نحيد عن استمرار جهود التنسيق بين الآليات المهتمة بالشأن السوداني.
وأكد وزير الخارجية المصري أن آلية دول الجوار لها القدرة على التفاعل مع الأطراف السودانية على المستويين العسكري والمدني.
وذكر أن وزراء خارجية دول الجوار السودان، اهتموا بأن يكون هناك نقاش مُعمق في جلسة مُغلقة، لتنفيذ التكليف الصادر من قادة دول جوار السودان.