قال مسؤولون، اليوم الثلاثاء، إن رسالة بريد إلكتروني تهدد بتفجير قنبلة في وسط مدينة سول إذا لم يتم قتل زعيم الحزب المعارض "لي جيه-ميونج"، دفعت الشرطة إلى تفتيش الجمعية الوطنية.
وقالت الشرطة وأمانة الجمعية الوطنية إن رسالة البريد الإلكتروني هددت بتفجير مكتبة في سول إذا لم يتم قتل "لي".
وكتب صاحب الرسالة: "مدى القنبلة كان 334 مترًا" من المكتبة في وسط مدينة سول، لكنه لم يحدد المكتبة، بحسب وكالة أنباء "يونهاب".
وقال المسؤولون إنه تم إرسال البريد الإلكتروني إلى عدد من الأشخاص، من بينهم مسؤولون في حكومة مدينة سول، وتم إرسال الرسالة من حساب ياباني، كانت تحتوي على أرقام هاتف وفاكس لشركة محاماة يابانية، فضلا عن بعض الرسائل غير الواضحة المكتوبة باللغة الإنجليزية.
وتلقت الشرطة التقرير وأرسلت فريقًا لتفكيك القنابل للبحث عن أي متفجرات في البرلمان.
ويتتبع المحققون أيضًا عنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بالبريد الإلكتروني، بينما قدمت أمانة الجمعية الوطنية الحماية الأمنية إلى "لي" وعززت الدوريات حول مبنى البرلمان.
وأكد الحزب الديمقراطي أنه تلقى تهديدًا إرهابيًا يابانيًا ضد زعيمه، لكنه قال إنه سيمضي قدمًا في جدول أعماله اليوم التالي.