قال محمد فرج الله، الكاتب الصحفي، إن الجيش الروسي بدأ عمليات انتقامية ضد المدنيين في أوكرانيا، وتكوين ميليشيات إرهابية بعد الهزائم التي تلقاها في أرض المعركة في العاصمة كييف، ومدينتي خاركيف وخيرسون.
وأضاف "فرج الله"، في مداخلة هاتفية من العاصمة كييف خلال "النشرة الإخبارية" المذاعة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن استهداف روسيا قطاع الطاقة في أوكرانيا، هو خرق للقانون الدولي، لأن تدمير مصادر الطاقة والبنية التحتية، هي جرائم حرب سيحاسب عليها الروس، وسيلاحقون جنائيًا، ويدفعون تعويضات للضحايا في المستقبل.
وتابع أن هذه العميات هي محاولات يائسة من روسيا لإيقاف تقدم الجيش الأوكراني جنوبًا، لكسب مزيد من المساحات بمدينة خيرسون القريبة من شبه جزيرة القرم.
وذكر أن الجيش الروسي على مدار تسعة أشهر منذ اندلاع الأزمة، يتكبد الهزيمة تلو الهزيمة في ظل بسالة من الجيش الأوكراني على الأرض، ما جعل طموح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتراجع عن احتلال أوكرانيا كلها، إلى السيطرة على إقليم الدونباس "دونيتسك ولوهانسك"، كما أنه يجعل بوتين يشن قصفًا مكثفًا على هذه المناطق، والدفع بكل القوات المنسحبة من خيرسون وخاركييف إلى منطقة إقليم الدونباس، لتحقيق أي انتصار على الأرض.